مرتزقة الجنوب يتجرعون التعذيب والإهانات من السعودية على الحدود
يتعرض المئات من أبناء المحافظات الجنوبية في الحد الجنوبي للسعودية مع اليمن للاعتقال والإهانة من قبل القوات السعودية التي زجت بهم إلى سجون ظهران الجنوب محملة “قيادات جنوبية” موالية لها وذات صله بتجنيد الشباب مسؤولية كل ما يحدث لهم.
وقالت مصادر جنوبية إن القوات السعودية تعتقل مئات المجندين الجدد الذين تم استقطابهم من محافظات لحج وعدن وشبوة خلال الأشهر الأولى للقتال في محافظة الجوف، إلا أن القوات السعودية أدخلتهم من منفذ الوديعة ونقلتهم إلى ظهران الجنوب وطلبت منهم القتال دفاعاً عن حدودها الجنوبية”.
وأضافت أن من رفض القتال لأنه لم يتلق تدريبا كافيا أو لأنه في صف السعودية ألقي به في السجن.
وأكدت أن الضباط السعوديين أساؤوا للمجندين وتعاملوا معهم بدونية واحتقار، وقالو لهم “أنتم وقادتكم ورئيسكم ملك للملكة وتحت إرادتها وتم جلبكم بفلوسنا، وعليكم أن تنفذوا دون نقاش، وإلا سيتم سجنكم حتى تتعفنون في السجون باعتباركم الآن – برفضكم القتال – تقفون ضد التحالف وليس معه.
وأشارت إلى أن أعداد من تم الزج بهم في سجون ظهران ونجران يقدرون بالمئات، ولم يسمح لهم الاتصال بأحد بل يعتقد المصدر أن الكثير منهم تعرض للتعذيب من قبل قوات سعودية.
وفي حادثة سابقة تعرضت كتيبة كاملة من شباب المحافظات الجنوبية للسجن أكثر من ستة أشهر في جيزان جراء عدم قبولهم القتال على حدود السعودية بعد خداع القيادات السعودية لهم وإيهامهم أثناء التجنيد بمكافحة الإرهاب في المحافظات الجنوبية.