الخبر وما وراء الخبر

حسين العصر وكربلاء مران..

54

ذمار نيوز | مقالات 24 رجب 1440هـ الموافق 31 مارس 2019م

بقلم | لطيفة العزي

ومازال سيدي صمودنا من وحي عطائك وصبرك وثقتك العالية بالله؛وما زال سيدي ومولاي أول ثائر في هذا العصر ضد العبودية والحر في زمن التخاذل والإستكانة.

القوي بالله في زمن الضعف والذلة والخيانة “الصادق في زمن الخداع والتزييف؛؛ الحق في زمن الباطل والحقيقة في زمن الخداع والتضليل.

سيدي ومولاي قرين القرآن في زمن كثر فيه الأعياء على القرآن؛ يامن انت الحجه الصادقة في أسمى معانيها والبرهان في أبلغ صفاته ومضامينه.

الشهيد القائد “عين على القرآن وعين على الحدث” هكذا كان حسين البدر..الحسين أظهر كلمته الصادقة رغم تكالب الأشرار تلك الأيام، ولقد قال كلمته الصادقة وهو يعرف جيدا ان هذهِ الأمة تعيش أزمة ثقه بالله كبيرة وعلينا أن نوعي الناس خيراً في زمن كثر فيه الإدعاءات بالدين وعاشت في زمن ازمة كبيرة وعظيمة.

وكان ولايزال حاضراً في جميع الميادين الصراع مع اعداء الامه بثقافه عاليه وعظيمة وبشخصية كريمة وسامية بمنهجيته؛ بتربيتة؛ بعطائه؛ بتواضعه وبشموخه ؛بموروثه؛ الديني؛ والثقافي؛ والسياسي؛ والعسكري؛ والاقتصادي؛ بكل تلك المقومات التي رسخها مولاي في الشعب اليمني استطاع اليمن واليمنيون مواجهه عدوان عالمي غاشم؛ بكل ماللكلمه من معنى.

واستطاع شعب الإيمان أن يصمد وأن يواجه التحدي بتحد أكبر وبعنفوان يماني منقطع النظير صاحي الضمير واستلهاماً من صمود وعطاء سيدي ومولاي الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي..نقول سيدي أفتح عينيك سترى أمم فصرختك اليوم شعارنا ونهجك اليوم حياتنا ياعظيم كنت ومازلت للأبد.

وامتداداً لمدرسته التي رسخت الصمود والمواجهة في وجه الطغاة ومشروع الاستكبار الأمريكي؛ حسين البدر قدوتنا فلبوا نداء السيد المكي حسين الذي أنشأ أمة سامية عظيمة أنشائها نشأة الأحرار العظماء من صاروا  اليوم مواجهين ومتقدمين في كل الميادين.

وبالتزامن مع ذكر استشهاده وصمود 4 أعوام أطلقت رجال الله وبعون الله سبحانه منظومات دفاعية جوية تتصدى للطائرات الحديثة المحلقة على سماء ووطننا.ونقول لهم قادمون وشامخون ومنتصرون على خطى الشهيد القائد رضوان الله عليه حسين بدر الدين الحوثي.