السفير الأمريكي يواصل التضليل بشأن المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد ويطلق تصريحات جديدة من عدن
في سياق تبرير تنفيذ حملة عسكرية قادمة ضد الحديدة، زعم السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر أن من وصفهم الحوثيون يعرقلون تنفيذ اتفاق السويد.
وقال السفير في مؤتمر صحفي أذيع تلفزيونيا من عدن المحتلة إن بلاده تشعر “بإحباط بالغ” لما وصفه بمماطلات الحوثيين في تنفيذ الاتفاقات، في أسوء تضليل يمارسه السفير الأمريكي من داخل الأراضي اليمنية.
وتأتي هذا التصريحات تتويجا لتصريحات وزارة الخارجية الأمريكية والتي كان آخرها على لسان الوزير مايك بومبيو والذي زعم يوم الجمعة الماضية أن أنصار الله يعرقلون اتفاق ستوكهولم.
كما أن هذه التصريحات تأتي أيضا في ظل استمرار تحالف العدوان ومرتزقته في بناء تحصينات جديدة وتدريبات عسكرية وسط تدفق مستمر للتعزيزات العسكرية والتي تدل على عزم تحالف العدوان شن عملية جديدة في الحديدة.
وكان نائب وزير الخارجية حسين العزي أكد في وقت سابق أن الولايات المتحدة وبريطانيا تقودان حملة تضليله بشأن الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد، مشيرا إلى أن مصلحة صنعاء هي في السلام وأن الطرف الأخر هو من يعرقل تنفيذ اتفاق السويد.
إلى ذلك أكد محمد علي الحوثي، عضوا المجلس السياسي الأعلى، أن أمريكا وبريطانيا بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تعمل جاهدة لتكرار معركة الحديدة من خلال خلق ذرائع واهية تختلف مع الواقع ومع اتفاق ستوكهولم.
