تعز: تواصل الإشتباكات بين مرتزقة العدوان وسط المدينة
مازالت الاشتباكات العنيفة التي اندلعت ظهر أمس الاثنين مستمرة وقد أثارت حالة رعب شديدة بين الأهالي في مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة مسلحي التحالف .
ويبدو أن مسلحي التحالف قرروا استقبال محافظ الفار هادي الجديد نبيل شمسان على طريقتهم الخاصة، بعد يوم واحد من وصوله للمرة الأولى منذ تعيينه قبل شهرين ونصف إلى مدينة تعز لمزاولة مهامه.
وقالت مصادر محلية في تعز أن الاشتباكات اندلعت على خلفية اغتيال ضابط في ما يسمى باللواء 22 ميكا من قبل عناصر تابعة ليوسف الحياني القيادي في جماعة أبو العباس.
وأكدت المصادر أن عناصر تابعة ليوسف الحياني القيادي في مليشيات أبو العباس نصبت كميناً للمقدم عبدالله مقبل المخلافي الضابط في ما يسمى بكتيبة الاحتياط باللواء 22 ميكا ظهر أمس في منطقة عصيفرة وقتلته مع مرافقه ويدعى محمد منير.
ولفتت المصادر أن الاشتباكات توسعت حتى وصلت إلى أطراف المدينة القديمة خلف قلعة القاهرة بعد قيام مسلحين بمهاجمة منزل عارف جامل رئيس فرع المؤتمر في حي المسبح وسط المدينة متهمين إياه بدعم في قتل المخلافي.
وبحسب المصادر فإن الحصيلة الأولية للاشتباكات 3 قتلى بينهم مدني و4 جرحى مدنيين بينهم طفل، في حين تقف السلطات الموالية لهادي عاجزة عن إيقاف الاشتباكات التي تسببت بحالة رعب للأهالي خاصة بعد سمع دوي انفجارات في أماكن متفرقة من المدينة.
ناشطون في مدينة تعز قالوا أن اشتباكات اليوم بين “الإصلاح “و”السلفيين” هي مقدمة لمعركة يريدها حزب الإصلاح وقياداته الميدانية والعسكرية فاصلة كي يتمكنوا من بسط سيطرتهم الكاملة على مدينة تعز.
فيما اعتبر الإصلاحيون مقتل عبدالله المخلافي، وهو ابن عم صادق سرحان، ومرافقه محاولة من الإمارات لعرقلة عمل محافظ الفار هادي في تعز بواسطة أياديها المتمثلة بمليشيات أبو العباس والقيادي المؤتمري عارف جامل.