نائب وزير الخارجية: مصلحتنا في السلام ولكن الطرف الآخر هو من يستمر في عدوانه
أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي، اليوم الاثنين، أن القوى الوطنية مع السلام وأن الطرف الآخر هو من يستمر في عدوانه، مشيرا إلى أن واشنطن ولندن تقودان حملة إعلامية مضللة بشأن الطرف المعرقل لاتفاق السويد.
وقال نائب وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة صنعاء للوقوف على مستجدات اتفاق السويد: إن “مصلحتنا هي في السلام ولكن الطرف الآخر هو من يستمر في عدوانه”.
وأضاف لقد قدمنا تنازلات كثيرة في جولات التفاوض، من ذاهبنا والبلد تحت القصف والحوار مع أطراف وهمية.
وأكد العزي أن قوى العدوان ارتكبت أكثر من 11 ألف خرق لوقف إطلاق النار منذ بدء سريان اتفاق السويد، مشيرا إلى أن ممثلو الطرف الآخر في لجنة التنسيق المشتركة خرجوا في النقاش عن جوهر ومضمون اتفاق الحديدة، وناقشوا في تفاصيل خارجة عن الاتفاق.
وأضاف نائب وزير الخارجية “قدمنا شهداء وجرحى من أجل السلام وفتح الطرقات، ويأتي وزير بريطاني كذاب يدعي أننا الطرف المعرقل”
وأكد أن هناك حملات مضللة تقودها واشنطن ولندن بشأن المعرقل لاتفاق السويد، معتبرا أن الإعلام المهني الحر شريك في صناعة السلام إذا قام بواجبه في توضيح الحقائق.