عدن: احتجاجات ضد قوات إماراتية قتلت شاهداً في جريمة طفل المعلا.
أغلق محتجون في عدن شارع المحافظ الذي يقع فيه منزل وزير داخلية الفار هادي، أحمد الميسري ومقر وزارة الخارجية وذلك احتجاجاً على استمرار ممارسات القمع والإرهاب الذي تقوم به القوات الإماراتية وآخرها قتل الشاب رأفت برصاص أفراد يتبعون فريق مكافحة الإرهاب التابع للقوات الاماراتية بمدينة عدن.
وتتواصل الاحتجاجات الشعبية المُطالبة بتسليم قاتل الشاب رأفت، وهو الشاهد الوحيد في قضية اغتصاب طفل المُعلا، والتي مثلت قضية رأي عام قبل نحو عام.
وكان تقرير طبي صادر من مستشفى النقيب أورد تفاصيل عن سبب وفاة رأفت والذي وصل المستشفى على أيدي طاقم من “أطباء بلا حدود” أنه توفي متأثراً بأعيرة نارية، وأضاف التقرير أن رأفت كان فاقداً للوعي ومصاب بأعيرة نارية في الرأس والقدمين وخضع لتنفس صناعي دون جدوى حيث تدهورت صحته وتوقف قلبه ومات.