الخبر وما وراء الخبر

الجهاد الإسلامي: الإعدامات الميدانية بالضفة جرائم حرب تنتهك بحق شعبنا

37

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، أن الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات العدو الإسرائيلي في الضفة المحتلة بذرائع مقاومة الاحتلال جرائم حرب تنتهك بحق الشعب الفلسطيني.

وكانت قوات العدو الاسرائيلي قد أعدمت فجر اليوم شابين، بعد إطلاق النار عليهما بدم بارد في منطقة كفر نعمة غربي رام الله بالضفة المحتلة.

وقد اعتبر داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في تصريحٍ لإذاعة القدس، أن ما جرى اليوم في كفر نعمة يعبر عن واقع الشعب الفلسطيني وحاله الناتج عن المعاناة المستمرة ووجود الاحتلال “الإسرائيلي”.

وقد احتسبت حركة الجهاد الإسلامي الشهداء عند الله، ووجهت التحية لذوي الشهداء والجرحى الميامين والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي .

وبين شهاب، أن المقاومة هي قانون المحتل، وطبيعي أن يقاوم الفلسطينيون المحتل طالما يستفز كل شيء ويعتدي على البشر والحجر والشجر، ووجود الاحتلال في الضفة وما يقوم من اعتداءات يومية بحق شعبنا يخلق حالة غضب ورد فعل فلسطينية طبيعي على ما يرتكبه بشكل يومي من اعتداءات على مفترقات طرق الضفة المحتلة.

ووصف شهاب ما جرى بجريمة جيدة تضاف لمسلسل الجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق أبناء شعبنا، تتطلب وحدة الصف الفلسطيني، ووحدة الحال الفلسطيني، في ميدان المواجهة للتصدي للسياسات الصهيونية وانتهاكاته اليومية.

وشدد شهاب، على أن الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم أمام جبروت وعدوان واستفزازات العدو، ولا يقبل الدنية، وليس من المروءة أن يعتدي العدو الاسرائيلي على الفلسطينيين، فهو يخلق حالة من الغضب تترجمه البطولة التي يمارسها الشباب الثائر المنتفض في الضفة المحتلة، والمرابطين في القدس المحتلة، والأسرى في سجون العدو.

وأوضح شهاب، القاعدة الثابتة أن الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم وارادته لا ترضخ ولا تلين أمام إرهاب العدو الاسرائيلي أو المستوطنين، فجيش العدو ومستوطنوه إرهابي، يحاولون مصادرة كل شيء، ولكن الشعب الفلسطيني الثائر لن يسمح له أن يبقى يعربد في كل مكان.