رئيسُ تحضيرية اللقاء القبلي الموسع: وثيقةُ الشرف القبلية مشروعٌ وطني ومطلبٌ شعبي لتعزيز اللُّحمة وتقوية الروابط الأخوية
أكّد رئيسُ اللجنة التحضيرية للقاء القبلي الموسّع الشيخ عبدُالعزيز رسّام، أن وثيقةَ الشرف القبلية تعتبر مشروعاً وطنياً ومطلباً شعبياً سيسهمُ في تعزيز اللحمة وتقوية الروابط الأخوية بين أبناء الشعب اليمن.
وشار الشيخ رسام في تصريح خاص لموقع أنصار الله، إلى أن اللقاء الموسع لمشايخ وحكماء ووجهاء قبائل اليمن الذي عُقد بصنعاء اليوم جاء نتيجة السخط القبلي الكبير تجاه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم ومرتزقته وممارستهم المشينة بحق أبناء الشعب اليمني منذ أربعة أعوام.
وأوضح أن هذا اللقاء يهدف إلى وضع العالم على حقيقة موقف أبناء القبيلة اليمنية الرافض للعدوان ودعواته التحريضية والطائفية ومحاولاته المستمرة لتشويه موقفها النضالي تجاه الاحتلال السعودي الاماراتي.
قال رئيس اللجنة التحضيرية: “تم تدشينُ البرنامج التنفيذي للوثيقة إيذاناً بتطبيقها في الميدان كمشروع وطني ومطلب شعبي سيسهمُ في تعزيز اللحمة وتقوية الروابط الأخوية من خلال جمع المجهود الشعبي والرسمي وتنظيمه في حل القضايا وإنهاء الثأرات والخلافات”.
وأكّد الشيخُ عبدُالعزيز رسّام أن الوثيقةَ ستسهم في تجسيد مبدأ التكافل والتراحم وحشد المقاتلين بوتيرة عالية ومستمرة لرفد المؤسسة العسكرية وتشكيل مجاميعَ قبلية لحماية الساحة الداخلية ومواجهة التحرّكات المشبوهة لقوى العدوان والتعامل معها وعزل الخونة والعملاء والتبرؤ منهم والتصدّي لعناصر العدوان التي تعمل على تجنيد البعض من داخل جبهتنا الداخلية للقتال في صفّ العدوان، وكل هذا يأتي كرديف ومساعد للدولة وليس بديلاً عنها.