من ثقافة قرين قرآننا الناطق.
الشاعر | أبو روعة الجوفي
من ثقافة قرين قرآننا الناطق
في مسيره رسول الله مقدامها
هات ياهاجسي من بحرك الدافق
وانظم ابيات شعرك واحكم انغامها
يوم ذكرى الولي المؤمن الصادق
ذي بنا أمه اعتزت في إسلامها
اشهد انه حسين العصر والسابق
سبط من سبط واكب منهج اعلامها
حيدري هاشمي الأصل والخافق
ذي كسر شوكه أمريكا وخدامها
ما وضع قبضته في قبضت الدانق
يوم يد العمالة حطت ابهامها
اشهد انه صرخ والكل بيوافق
من يمنها ونجديها مع شامها
يعبدو بوش دون الخالق الرازق
لاقامها الله تلك القوم لاقامها
ما سوى احسين ذي وحده خرج واثق
بالقوي المهيمن في اصعب أيامها
رافض الذل راسه للسما شاهق
في يده ذي الفقار ذي حطم اصنامها
الله اكبر شعاره يرعب المارق
هادي الخلق بالآيات وامامها
كل باطل أمامه قد رجع زاهق
والعرب والعروبة رفعت اقلامها
اشهد انه أتى منقذ من الخالق
لاجل توقف معه أمه على اقدامها
كيف ما أقول يا لبيه وأعانق
راية النصر واقطف زهرة اكمامها
يا حياة المذلة والوهن طالق
والله اني حسيني وافي اغرامها
بالهدى والعقيدة للإباء عاشق
والملازم دوى نفسي من اسقامها
دام وانا مع الله منطلق صادق
بندقي باتذوب كاسح الغامها
والجتاري تزف الحارق الخارق
في متارس رجال الله من اخشامها
في سواحل تهامة بن سلول غارق
والبوارج اذي مختلفة احجامها
لاح نصر اليماني في سما البارق
والعرب ميتة من جيز حكامها
لعن ابوها المذلة لا قديه عايق
ضاقت الحرية من داخل ارحامها
من رضي بالمهانة ليس هو الحاذق
عزة النفس ماهي من ورا احلامها
يارجال الشهامة كم هو الفارق
والشرف والكرامة في تحكامها