الخبر وما وراء الخبر

وحدة الجبهة الداخلية قُــوَّةٌ ضاربةٌ في وجه العدوان

47

بقلم / حميد الطاهري

وحدةُ الجبهة الداخلية قُــوَّةٌ ضاربةٌ في وجه العدوان السعوديّ الإماراتي الأمريكي الغاشم يا أبناء اليمن الواحد، وتوحيد الصف والكلمة في وجه كُــلّ الأعداء واجبٌ؛ دفاعاً عن الأرض والعرض، والواجبُ اليوم رصُّ الصفوف لحماية محبوبتنا اليمن أُمّ الجميع، فإن توحيد الجبهة الداخلية “بركانٌ” مدمّــرٌ لسلمان ونجله محمد بن زايد وزعيمهم الأكبر “ترامب”.. اليمن هي يمن الجميع وَسفاحو الدماء ومدمّــر وكل جميل فيها ومرتكبو أبشع الجرائم والمجازر البشرية في مختلف مناطقها خلال الأربعِ السنوات الماضية هم قادة إرهاب وإرهاب بحد ذاتهم.

توحيدُ الجبهة بوجههم قُــوَّة وعاصفة راعد في دك حشودهم وعملائهم والمرتزِقة وكل من تحالف معهم وكذلك في دك عروش حكمهم، فأنتم يا أنصار رسول الأُمَّـة خير مَدَدٍ له في الجهاد لذلك وأنتم خير الرجال الأبطال وَتأريخكم كله جهاد وانتصارات تأريخية وكل من على هذا الكون يشهد لكم، فإنكم أصل العرب والعروبة وأهل الحرب في ميادين الشرف والدفاع عن اليمن الكبير.

إن ملوكَ العدوان تحالفوا مع عدد من دول خليجية وعربية إسلامية وبدعم الإدارة الأمريكية والقيادات الغربية لهم في عدوانهم على اليمن الجريح، والواجب اليوم إعلان تحالفٍ داخليّ قويّ في تعزيز وحدة الجبهة الداخلية في حماية اليمن الحزين كونها تنادي لوحدة الجبهة في محاربة حشود قادة التحالف ومن باعوا أنفسهم لهم بأرخص ثمن، فهذا هو الواجب يا أحفاد سبأ وحمير وتبع ذي يزن، فأن توحيد الصف بوجه تلك الذين دمّــروا مقدّرات البلاد واجب ديني مقدس.

وكل من على أرض الصمود ينادي لوحدة الصف في الدفاع عنها جراء ما تتعرض له من عواصف حزن قاتلة ومدمّــرة وتجويعية، وحّدوا الصفَّ وارفعوا راية الجهاد يا أبطال اليمن الكبير، قد اهلكتها العواصف والحرب القذرة والشهادة في الدفاع عنها “وسام شرف”.

فمعاً لتعزيز وحدة الجبهة الداخلية وَتحالف يمني قوي في وجه ملوك النفط وحلفائهم والخونة ودحر غزاة أرضها الطاهرة، لتبقى اليمن السعيد حرةً وموحدةً مدى الزمان.