الخبر وما وراء الخبر

لقاء سياسي بمحافظة إب للمكونات والأحزاب السياسية استمرارا للصمود ورفضا للتطبيع

39

أقيم اليوم الثلاثاء بمحافظة إب لقاء سياسي للمكونات والأحزاب السياسية استمرارا للصمود ورفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

وفي اللقاء أشاد وزير الإعلام ضيف الله الشامي بجهود جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية الوطني المناهضة للعدوان في تنظيم هذا اللقاء الهام لتدارس الوضع الراهن الذي تمر به البلاد وما حدث من خيانة وطنية خلال مؤتمر وارسو المشبوه.

وأشار إلى أن ما حدث في ذلك المؤتمر يعد كارثة وخطوه تثبت أن العدوان على اليمن هو عدوان أمريكي صهيوني بريطاني فرنسي بأدوات خليجية.

وقال أنه لا يجب السكوت على ما جرى خلال مؤتمر وارسو، وعلى الجميع المساهمة في خلق وعي مجتمعي بخطورة المخططات الصهيونية تجاه قضايا الامة المصيرية.

ونوه وزير الإعلام إلى أن الشعب اليمني بوعيه أسقط تلك المؤامرات واتضحت له الصورة وانكشفت له الحقائق وأفشل مخططاتهم ضد الوطن، لافتاً إلى أن قوى العدوان قدمت عروضا كبيرة مقابل القبول بالوصاية الدولية وتم رفضها جملة وتفصيلا.

وأوضح الشامي أن قيادة الاحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة تمثل نموذجا لقيم المجتمع اليمني في الحفاظ على ثوابته وأن ما خرج به يجب الأخذ به بعين الاعتبار.

من جانبه، عبر محافظ محافظة إب عبدالواحد صلاح عن الفخر والاعتزاز بتنظيم هذا اللقاء بين المكونات السياسية والحزبية في المحافظة، مثمنا دو وزير الاعلام ومواقفة الوطنية المشرفة.

وقال المحافظ “لن نخضع أو نركع للعدوان وسنحافظ على أمن واستقرار المحافظة والوطن وسندافع عن قضيتنا ومظلوميتنا بالتعاون مع الاحزاب والتنظيمات المناهضة للعدوان وكل الخيرين من أبناء الوطن”.

وأعرب المحافظ صلاح عن اعتزازه بما تحقق ويتحقق للمحافظة من مشاريع خدمية وتنموية في شتى المجالات القطاعات برغم العدوان والحصار.

وجدد التأكيد أن كافة أبناء إب يرفضون التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل للأراضي والمقدسات الاسلامية.

وأكدت توصيات وبيان اللقاء الذي قرأه عضو مجلس الشورى طارق المفتي إدانة واستنكار الأحزاب والمكونات السياسية في إب الزج باسم الجمهورية اليمنية وتقمص خالد اليماني صفة تمثيلها في مؤتمر وارسو وأن المرتزق اليماني لا يمثل اليمن ولا اليمنيين.

وشدد المشاركون في اللقاء تمسك اليمنيين بهويتنا العربية والاسلامية ومسيرتنا النضالية ضد الاحتلال الصهيوني والإمبريالية الامريكية واستمرارنا في طليعة المدافعين عن قضايا الامة العربية والاسلامية في خندق النضال والمقاومة.

وحث البيان على ضرورة استمرار الصمود في مواجهة العدوان ودعم الجيش واللجان الشعبية بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.