تواصل الوقفات الاحتجاجية في مدارس مديريات محافظة ذمار تنديدا بالتطبيع وإعلانا للبراءة من الخونة.(صور)
ذمار نيوز | خاص 18 جماد الثاني 1440هـ الموافق 23 فبراير، 2019م
تواصلت اليوم الوقفات الإحتجاجية بعدد من مدارس مديريات محافظة ذمار المنددة جراء الخيانة الكبرى التي ارتكبتها رموز الخيانة والعمالة وارتماءها بأحضان اعداء الامة العربية والاسلامية على مدى التاريخ والتخندق المتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب .
ففي مديرية ذمار، نددت الوقفات التي اقيمت في مدرسة الزبيري ومدرسة الوحدة بالقعمة، بالعدوان المستمر على بلادنا الحبيبة تحت شعار ( لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني) .
وعبرت الوقفات في تلك المدارس عن رفضها لذلك الموقف المهين الذي لا يمثل إلا الخونه الفارين في فنادق الرياض والقاهرة.
وألقيت عدد من الكلمات تحدثت جميعها على أن ما حصل وارسو يؤكد بجلاء أن ما يتعرض له اليمن من عدوان همجي وغاشم لم يكن سوى جزء من مخطط صهيوني، وأن الشعب اليمني الذي اختلطت دماؤه بدماء المقاومين الفلسطينيين عبر مراحل النضال والكفاح، لن يتخلى أبدا عن الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة والمحقة.
وفي مديرية ميفعة عنس أقيمت وقفات إحتجاجية في كلا من مدرسة تجمع الجرشة ومدرسة الحصن ومدرسة الحجناء ومدرسة ذي منكر، رفعت خلالها الشعارات المنددة والمناهضة للعدوان الغاشم على بلادنا واستهدافه للعملية التعليمية والتربوية ومحاولة عرقلتها، واستنكرت التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وفي مديرية جبل الشرق نظمت وقفات إحتجاجية بمدرسة خالد بن الوليد بحضران ومجمع السبعين بمظرات والتضامن ببيت الجمرة، تنديدا باستمرار العدوان و الحصار المفروض على بلادنا، ورفضا لسياسة التطبيع الممنهجة مع إسرائيل، وتأكيدا لموقف الشعب اليمني الرافض رفضا قاطعا لسياسة التطبيع مع إسرائيل.
وفي مديرية عتمة أقام مجمع النصر بالثلوث ومدرسة مغربة سماه ومدرسة كبث حلمه صباح اليوم، عدد من الوقفات الرافضة للتطبيع مع العدو الاسرائيلي والامريكي وتأكيدا للموقف الثابت مع القضية الفلسطينية، ونددت الوقفات بإستمرار العدوان السعودى الأمريكي على بلادنا وحصاره الجائر والتنديد والاستنكار على ما أقدم عليه رمز الخيانة اليماني الذي ليس له من إسمه شيء في مؤتمر وارسو بوضع يده في يد العدو الصهيوني.
وفي مديرية جهران، اقيمت صباح اليوم وقفات احتجاجية بمدرسة الجيل الجديد بمعبر وتجمع الكولة عزلة علو، ضد العدوان الغاشم علي بلادنا ورفضا للتطبيع مع حكومة العدو الصهيوني، رفعت خلالها الشعارات المنددة والمناهضة للعدوان الغاشم على بلادنا واستهدافه للمدنيين الأبرياء وعرقلته للعملية التعليمية والتربوية.
وفي مديرية الحداء، أقيمت وقفات في عدد من مدارس المديرية وكذلك مسيرة حاشدة منددة بما اقدم عليه المدعو خالد اليماني وزير خارجية الخاين هادي من تطبيع مع الكيان الصهيوني وعمالة وخيانة فقبيلة الحدا ترفض ذلك وانها ستستمر في دعم الجبهات بالمال والرجال حتى النصر ان شاء الله.
وان قبيلة الحداء بريئة من مواقف الخزي والعار والعمالة. وقد كانت للاخ مدير التربية كلمة هامة القاها اثناء الوقفة الاحتجاجية عبر فيها عن موقف الحدا من هذه المواقف المخزية وان الحدا ستظل سباقة في الدعم للجبهات بالغالي والنفيس حتى دحر العدوان والقضاء على مرتزقتة.