الخبر وما وراء الخبر

لأنها يمن الإيمان.. إستحقت شرف قيادة قرين القرآن

38

بقلم | نوال أحمد

هنا اليمن …هنا الإيمان والحكمة هنا العزة والكرامة ، من هنا ومن نور القيادة القرآنية المباركة ، يشع نور الإيمان ، وينبعث هدى القرآن ، من على لسان قرين القرآن ، وعلم من أعلام هدى الله لهذا الزمان ، ليهتدي من هداه كل إنسان ..

فخرا لليمن أن من يقودها اليوم ، هو نور من نور الله ، وشرفا ومكرمه للشعب اليمني بأن يتولى رجلا وقائدا ، يحمل مواصفات وأخلاق رسول الله محمد ، وهو القائد الذي يحمل صدق وإيمان وشجاعة ،
وصي رسول الله علي الكرار..

هذا الولي ، هذا التقي ..هذا النقي ..هذا العلم ، هذا القائد الذي بتوليه تهتدي وتستبصر الخلائق ..

هو النور وقمر الزمان ، هو سيد الأحرار ، وقائد الأنصار ، السيد المولى الرضي (عبدالملك بدر الدين الحوثي) حفظه الله ونصره على أعداه ، أرواحنا له الفدا..

فبسيدي القائد ، وعلمنا القائم نفتخر ، وبه نباهي الأمم ، هو الذي من معين بصيرته أنتهل شعب اليمن مناهل العزة والكرامه ، وبقيادته القرآنية إستنار الشعب اليمني بنور الإيمان ، ومن ثقافته وهداه أصبح الشعب اليمني واعيا ، مثقفا بثقافة القرآن..

فلا يستغرب العالم من صمود وإيمان ، وصبر الشعب اليمني وهو يواجه وعلى مدى أعوام عدوان إجتمع فيه كل الشياطين والطغاة والمجرمين ، وهم يقتلون ويحاصرون ويدمرون ويرتكبون أبشع أنواع الإجرام بهذا الشعب ، فما وهن المؤمنين ولا إستكانوا ، وما إزدادوا إلا إيمانا مع إيمانهم ..

وليعرف أولئك أنه بفضل الله ، وبفضل القائد القرآني الجليل ، صبر المؤمنين وصمدوا ، وأزدادوا إيمان فتحدوا وجاهدوا ، لأن القرآن منطقهم وسلاحهم ، والإيمان لباسهم ودرعهم ، وأهل البيت قدوتهم وقادتهم ..

في اليمن صنع الرجال ، وتخرج المقاتلين الأبطال ، من مدرسة القرآن تخرج الصادقين الواعين المستبصرين ، أصحاب العقيده ومـُلاك الحق ، وحملة القضيه..

ولأجل هذا قام شذاذ الآفاق وقوى الإستكبار فحاربونا ، وأعتدوا علينا وقاتلونا ، لأن مشروعنا قرآني ، ونهجنا رباني ولأن قائدنا محمدي علوي حسيني..

ولأننا إنتهجنا هذا النهج ، حقدوا علينا ، وعادونا ، ولكننا بفضل الله قاومنا ، واجهنا ، وصمدنا وضحينا ، ولازلنا وسنبقى مادمنا نعلم أننا على حق ، وعلى حق ، وسنظل نجاهد ونقدم ونبذل ، حتى يرضى الله عنا ، ويعزنا بنصره الذي وعدنا ،

نحن المستضعفون لكنا بقوة الله الأقوى ، بقرآننا ، وإيماننا ، بصبرنا وجهادنا ، وسننتصر بجوعنا وجراحنا ، وسنهزم عدونا بإرادتنا التي لا و لن تنكسر ، والحق هو المنتصر مهما طغى الطغاة ، وتجبر الظالمون ، فالله مهلك الظالمين ، وناصر المستضعفين

وسنة الله باقية في الأرض ، ولن تجد لسنة الله تبديلا ، ولن تجد لسنة الله تحويلا ، فيمن الإيمان بقيادة قرين القرآن ، هي من ستقود العالم ، وستكون غدا قائدة هذا العالم ، وغدا يعترف العالم بأسره أن الشعب اليمني هو سيد الشعوب ، بشهادة نبي الأمه وقائدها الأول رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله

شعب الإيمان والحكمه ، ونفس الرحمن اليماني ، هو من سينصر الدين والقضيه ، وهو من سيعلي راية القرآن ، التي ستبقى خفاقة في عنان السماء ، وتتهاوى أمامها كل الرايات ، حين يكون أهل الحق قد انتصروا ، وأهل الباطل قد إندحروا وهزموا ..
وما النصر إلا من عند الله
وإن غدا لناظره قريب

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com