>> المهندس إبراهيم نجم الدين : مستمرون في نقل الحقيقة؛ وسنلقف ما تأفكون.
ذمار نيوز || خاص || حوارات 16 جماد الثاني 1440هـ الموافق 21 فبراير، 2019م
أربعة أعوام توالت على العدوان الصهيو أمريكي السعودي الإماراتي على يمن الإيمان والحكمة؛ وأربعة أعوام كذلك على تأسيس واطلاق موقع “ذمار نيوز” الإخباري؛ وانضمامه إلى فضاء السلطة الرابعة؛ والإعلام الإلكتروني ومتارس الصحافة؛ متخندقا في جبهات الإعلام المناهض للعدوان وفضح جرائمه الوحشية ومواكبة الانتصارات الأسطورية للجيش واللجان في جبهات العز وميادين الكرامة.
في هذه المناسبة الهامة كان لنا لقاءا مع مؤسس ومسؤول شبكة “ذمار نيوز – Dhamar News” الإخبارية؛ المهندس المجاهد/ إبراهيم محمد نجم الدين ؛ والذي أوضح لنا في هذا اللقاء الذي ينشر لأول مرة كثيرا من التطورات والانجازات التي حققها موقع وشبكة “ذمار نيوز” خلال الأربعة الأعوام الماضية؛ فإلى تفاصيل الحوار:
حاوره || أمين النهمي
أهلا وسهلا بك بش مهندس إبراهيم؟
– أهلا وسهلا بك أخي الكريم.
س/ متى كان انطلاقة موقع “ذمار نيوز”؟ وما الفكرة أو الهدف من وراء إنشاء الموقع؟
– انطلاقة وتأسيس موقع “ذمار نيوز ” الإخباري كان في شهر إبريل 2015م؛ ليكون واجهة إعلامية للمحافظة على وجه الخصوص؛ ومنبر إعلامي حر لنقل الحقيقة للجمهور؛ وفضح جرائم العدوان؛ ومواكبة الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العز وميادين الكرامة؛ ومواجهة جحافل التضليل والتزييف؛ وأبواق الطواغيت والمستكبرين.
س/ ماهي الصعوبات التي تواجهكم في “ذمار نيوز”؟
– من الصعوبات التي نواجهها في الموقع؛ محاولات التهكير المستمر من قبل العدو؛ وقد تعرض الموقع لمحاولة للتهكير أكثر من 3مرات؛ وفي منصة التويتر تم تهكيرصفحتنا الرسمية أكثر من 3 مرات؛ كذلك تعرضت الصفحة الرسمية للشبكة على منصة الفيسبوك للحجب والتهكير والإغلاق أكثر من 12 مرة؛ ويوجد في كل صفحة أكثر من 40 ألف معجب ومتابع.
وما هذه المحاولات التي يقوم بها العدوان وأبواقة لإسكات الأصوات والمنابر الحرة التي تفضح جرائمهم الوحشية؛ إلا دلالة واضحة على أن الإعلام الوطني برغم إمكانياته البسيطة المتواضعة؛ قد شكل سدا منيعا ونصرا مؤزرا في صناعة الوعي؛ وكشف التضليل والخداع الذي تمارسه الترسانة الإعلامية الهائلة للعدوان وأبواقه.
س/ رغم قصر الفترة الزمنية لعمل الموقع؛ إلا إن الموقع استطاع خلال الفترة الأخيرة أن يحقق مكانة متميزة في فضاء الصحافة الإلكترونية؛ كيف حدث هذا التطور؟
– بفضل الله سبحانه؛ ثم بفضل وجهود أسرة تحرير “ذمار نيوز “؛ وكذلك الحرص على المهنية والمصداقية في نقل الصورة الحقيقية للجمهور.
ومنذ إنطلاقة الموقع في العام 2015م وإلى هذه الفترة عملنا على توسيع نشاط الموقع؛ من خلال إنشاء قنوات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك ؛ تويتر؛ التليجرام؛ الواتس ؛ اليوتيوب)، باسم “ذمار نيوز “.
والحمد لله هناك تفاعل كبير وتزايد مستمر لزوار الموقع؛ وخلال هذه الفترة بلغ عدد الزوار أكثر من(12,000,000) اثنى عشر مليون زائر؛ ولدينا أكثر من 25000 ألف مشترك على شبكة الواتس آب.
إلى ذلك عملنا على تصميم تطبيق خاص باسم “ذمار نيوز ” وإطلاقه في جوجل بلاي؛ ليتسنى لجمهور ذمار نيوز متابعة الأخبار بسهولة ويسر.
فضلا عن ذلك قمنا بتوسيع شبكة مراسلين للموقع على مستوى مديريات المحافظة؛ لتغطية كافة الأنشطة والفعاليات بصورة يومية.
س/ ما هي رؤيتكم المستقبلية للعمل الصحفي في “ذمار نيوز”؟
– طموحاتنا كثيرة؛ ونسعى إلى إصدار صحيفة؛ وقناة إذاعية باسم “ذمار نيوز”.
س/ رسالتك لجمهور ومتابعي “ذمار نيوز”؟
– أولا الشكر لله تعالى على هذا النجاح؛ ثم الشكر والتقدير والامتنان لجمهور ومتابعي شبكة ذمار نيوز الإخبارية؛ على ثقتهم في الاعتماد على أخبار الموقع؛ ومتابعة الحقيقة من خلال شبكة ذمار نيوز ؛ ولولاهم بعد الله سبحانه وتعالى؛ لما وصلنا إلى هذه الانجازات.
كما اتقدم بالشكر والعرفان لأسرة تحرير ذمار نيوز فردا فردا؛ أولئك الجنود المجهولون الذين تخندقوا في متارس الصحافة وحصون الإعلام؛ لنصرة دين الله والدفاع عن المستضعفين والدفاع عن الوطن بالكلمة؛ وصابروا ورابطوا وجاهدوا بأقلامهم وعدساتهم لإنجاح العمل رغم المشقات والصعاب التي يواجهونها.
س/ كلمة أخيرة في اللقاء؟
– من خلال منبر الحقيقة والكلمة الحرة “ذمار نيوز” الخبر وماوراء الخبر؛ أقول لقوى العدوان: مهما تماديتم في صلفكم وحاولتم تكميم منابر الحق ؛ فإننا مستمرين في نقل الحقيقة ومواجهة وكشف زيفكم وتضليلكم وفضح جرائمكم؛ وسنلقف ما تأفكون.