الخبر وما وراء الخبر

ثورة حجور

68

الشاعر: إبراهيم طلحة

على العدوانِ قد ثارَت حجورُ
وقالَت: لا تلفُّوا أو تدُوروا

أنا يمنِيّةٌ أصلاً وفصلاً
تُرابِي مِن نَجَاسَتِكُم طَهُورُ

وقالَت لِلدّواعِشِ: “باعِدُوا مِن
طَرِيقِي”، أيّها القوم الدَّبُورُ

وقالَت لِلتّحالُفِ – في اعتِزازٍ -:
حذاري أن يُخالِجَكَ الغرورُ

أنا يمنِيّةٌ مكري عظيمٌ
ومكرُ الظّالمِينَ معي يَبُورُ

إذا أنا لم أثُر في وَجهِ باغٍ
فقولوا لي على ماذا أثُورُ؟!!

تحالفُ قَرنِ إبلِيسَ انتهَى في
حجورَ ولن يَكُونَ لَهُ حضُورُ

ولا خَمرً ولا أمرٌ، ولكن
أمورٌ لا تشابهها أمورُ

غدًا سترونَ هذي الأرضَ تَخلُو
مِنَ العملاءِ ما فِيها شرورُ

يمانِيُّونَ.. مَن يَجهَل جَهِلنا
ومَن يَعلَم فَإِنّ العِلمَ نُورُ!!