اليمنيون تبرأوا اليوم من “أمريكا وإسرائيل” وأذنابهم.
بقلم | إكرام المحاقري
إستجابة لدعوة السيد القائد “عبد الملك بدر الدين الحوثي ” خرجت جماهير الشعب اليمني اليوم “الاحد “، وذلك لإعلان البراءة المطلقة من سياسة اليهود الخبيثة والحاقدة المتمثلة “بأمريكا وإسرائيل”.
اليوم أعلن الشعب اليمني البراءة من أذناب اليهود المنبطحين الذين جلبوا للأمة الإسلامية الخزي والعار بتطبيعهم وقبولهم بكيان صهيوني إغتصب القدس وأثار الفوضى والنعرات الطائفية والمذهبية في أوساط المجتمعات الإسلامية.
أثبت الشعب اليمني للعالم الخانع والمطبع والمطبل للصهاينة مامعنى “اليمن” واليمنيين ، وما معنى الحرية، وما معنى ان تتحرر الشعوب من هيمنة دول الإستكبار الظالمة والمتجبرة التي مزقت الأمة الإسلامية وجعلت من الشعوب المستضعفة عبيد متجندون لخدمة مشاريعهم الإجرامية.
رفع الشعب اليمني الحر ” العلم اليمني” التي أمتزجت ألوانه ما بين “دم ونصر” واسود ” ؛ وكان مصير من تجاوزت قدماه المشؤومتان أرض اليمن التي كانت وما زالت مقبرة الغزاة “.
وكان بجوار العلم اليمني شعار “الصرخة” البراءة من أعداء الله التي أستلهمها “حسين مران” “الشهيد القائد ” من قلب أيات القرآن الكريم ، حين فهم المخطط الصهيوني ونال شرف السبق في البراءة من اعداء الله الماردين، وفضحهم ونال بذلك شرف الشهادة في سبيل الله بعد أن أحيا أمة وربى رجالً وخلد منهجاً جهادياً للعالمين.
وأرسل الشعب اليمني الحر لأخوانه في “الجنوب ” رسائل كثيرة مفادها أن أفيقوا من سباتكم الذي أدخلكم في صراع مع دين الله حين قبلتم بالمحتلين وحين صدقتم شعارات زائفة التي هي “الشرعية”. فقد أخترعها الصهاينة وأذنابهم في مملكة العهر والدجل والتضليل من أجل ان يجروكم إلى سبيلهم لتكونو عبيداً تحت أمرتهم.
وما موقف “خالد اليماني” إلا أكبر عاملٍ فاضحةٍ لكل تلك المسميات التي ظاهرها شرعية وباطنها أهداف صهيونية أمريكة تهدد الشرق الأوسط باكمله.
فلا تسمحوا لأنفسكم أن تُهانوا أكثر مما أنتم عليه ، لذلك إرجعوا إلى حضن الكرامة واصرخوا في وجه الطاغوت الظالم ، فما زال الوقت في صالحكم والفرص سانحة لكم.
كذلك أرسل الشعب اليمني رسالته للعالم المطبل للصهاينة، وللحكومات العميلة التي باعت القدس والقضية الأم من أجل مصالحهم التي ليست مصلحة بل إنها هلاك وذل.
فيا شعوب العربية والإسلامية يجب عليكم أن تتحرروا من هيمنة حكوماتكم العميلة،ويجب عليكم أن تجعلوا قضية القدس نصب أعينكم، والا تقبلوا بالتطبيع مع صهيوني غاصب داس على كرامة العرب ودنس قبلتهم وأحتل أراضيهم وسفك دماء أبناءهم…فكيف تقبلوا بمن لا يقبل بكم !!!! وكيف تسكتوا على من يتوعدكم بالويل ليلا ونهارا!! وسرا وجهارا!! وكيف تبدلون كرامتكم وعزتكم التي أرادها الله لكم بذلة وإنبطاح تحت أقدام من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة !!
وللحكومات العميلة والمطبعة مع الصهاينة..إفتضح أمركم وتجلّت للعالم عمالتكم، وأصبحت اليهودبة تجري في قلوبكم ، فانتم هالكون لا محالة، وسيكون مصيركم مصير جميع العملاء من قبلكم فلا تأمنوا شر الصهاينة الذين يعضون أناملهم من الغيظ على جميع العرب؛ فمهما طبعتم ومهما قدمتم القرابين من أجل كسب سلام الصهاينة فلن تنالوا منهم غير الذل والهوان، لكم في من سبقكم من العملاء الف عبرة وآية.
واما للصهاينة الماكرين: فكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم وأمكروا وعلموا كل ما تسول به أنفسكم لكم، فنحن والله لا نخاف منكم ولستم في أعيننا إلا كبيت العنكبوت الذي مثلّكم الله به؛ وسنعاديكم وسنقاوم مشروعكم الشيطاني حتى قيام الساعة؛ فقد تعلمنا من القرآن من نحن ومن أنتم، وسنصرخ في وجوهكم صرخة مدوية تهز عروشكم وترد كيدكم في نحوركم…نحن بالله أقوى وأعظم وأصلب منكم، وأنتم بالشيطان أهون من بيت العنكبوت “إن كيد الشيطان كان ضعيفا”
القدس لنا وستعود الأراضي الفلسطينية لاهلها، وستركعون للمسلمين مهما طال أمد إحتلالكم؛ ومخططاتكم أصبحت مكشوفة، ولعبتكم التي لعبتموها على أمة الإسلام بتنا نلعبها نحن الشعب اليمني اليوم في مواجهة تحالف شكلتموه بأيديكم من أجل قتلنا وتركيعنا، ففضحكم الله أنتم وعملائكم بفضل جهادنا لكم وصمودنا بوجهكم، وستبقى القدس عربية، وسيبقى نبض قلبي يمنيا، ولن ترى الدنيا على أرضي وصياً.