الخبر وما وراء الخبر

مثقفون عرب يعلقون على “مؤتمر وارسو” ويرفضون التطبيع

77

ذمار نيوز | متابعات خاصة 11 جماد الثاني 1440هـ الموافق 16 فبراير 2019م

غضب وسخط عارم في الشارع العربي خلفه “مؤتمر وارسو” الذي رفع مستوى التطبيع بين عدد من الدول العربية والكيان الصهيوني، الأمر الذي دفع مئآت الكتاب للتعبير عن رفضهم لعملية التطبيع وتمسكهم بالقضايا المركزية للأمتين العربية والإسلامية.

حيث كتب ياسر الزعاترة: “فضائح عرب “وارسو” تفرض نفسها على المشهد السياسي والشعبي. لم يكن هذا مؤتمرا لأجل مواجهة إيران، بل لإدخال نتنياهو إلى غرف النوم العربية، وذلك بهدف القفز على قضية الأمة (فلسطين)؛ بل تصفيتها عبر وضعها في الثلاجة لتغدو نسيا منسيا، ولا يبقى سوى حكم ذاتي بائس، يدفعون هم كلفته. عااار”.

وتابع بالقول: “يبدو أن وزير خارجية عُمان يستمتع بلقاءاته مع الصهاينة. بعد نتنياهو؛ التقى في وارسو مع تسيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان سابقا. أنصح السيد الوزير بقراءة وثائق تفاوض عباس معها ليعرف مواقفها. قالت يومها إن القدس خارج دائرة التفاوض، أما رقم اللاجئين الذين سيعودون فهو “صفر” وفق تعبيرها”.

فيما أشار حسن نافعة: إلى أنه “لم يسفر مؤتمر وارسو عن شيء ملموس وبدا لي مجرد حملة دعائية ضخمة أو “زفة بلدي” يقودها نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة عقد قران رئيس الوزراء الإسرائيلي على عروس عربية جديدة من الخليج هذه المرة, بمباركة وحضور أهل العروس والأقارب والأصدقاء. ومع ذلك أعتقد أن الزفاف لن يتم”.

وقال يحيى عسيري: “مؤتمر وارسو دعارة سياسية…طبعوا أو لم يطبعوا فنحن لم نقبل بهم حتى فكيف تقبل من يطبعون معه”.