عن مسيرات يوم الأحد
ذمار نيوز | مقالات 11جماد ثاني 1440هـ الموافق 16 فبراير، 2019م
بقلم:/ إبراهيم الحمادي
بعد دعوة قائد الثورة السيد القائد: عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، ودعوة رئيس اللجنة الثورية العليا الأستاذ محمد علي الحوثي، ودعوة المجلس السياسي الأعلى للشعب اليمني للخروج جميعاً – رجالاً ونساءً- كباراً وصغاراً – يوم الأحد لأن تخرج مسيرات كبرى في كل المحافظات اليمنية رفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما لا يدع مجالاً للشك بأن الشعب اليمني العظيم بجميع مكوناته وفئاته وتوجُهاته، ومن منطلقاته الدينية والعروبية والقومية الوطنية المسؤولة تجاه القضية الفلسطينية، ودعمه الكامل لمحور المقاومة، بأنهم سيهبوا جميعاً كطوفان هائج يُغرق المطبعين بهيجانه، وكإعصارٍ ضارب يسحق كل من يفكر بالتطبيع والإرتماء لحضن الصهيونية، وكشعلة نارٍ لاهب. تُحرق كُل أوراق التبعية لأمريكا وصهيون اللعينة، وكالسيل الجارف. يجرفُ كل من يفكر بالتطبيع بإسم اليمن وشعب التحق أو لم يلتحق بالمسيرة القرأنية، لأن القضية الفلسطينية ليست فقط لأنصار الله، وإنما قضية جميع الشعوب العربية والإسلامية.
ويوم الأحد سيهب الشعب اليمني بمسيراته العظيمة، بمختلف المحافظات في أنحاء الجمهورية اليمنية، شعاره #لا_للتطبيع مع قوى الإجرام والبغي العالمية، شعاره #جميعاً_نحو_القدس لتحرير المقدسات الإسلامية، الله أكبر. ولا أكبر من الله لو جمعوا كل جيوشهم الطُغيانية، الموت لأمريكا. تموت الأم الشيطانية، الموت لإسرائيل. وإن ماتت ستشرق الشمس المحمدية بنور الهداية الربانية. اللعنة على اليهود، لعنوا على لسان أنبياء الله عبر العصور الدنيوية، النصر للإسلام. نعم الناصر رب السماوات والأرض والدائرة الكونية، ناصُر أنصاره المؤمنين من فتحوا لأعدائه طلقات النيران الجهنمية، فإما الحياة بعزٍ أو الشهادة على نهج محمد نبي الإنسانية، من ضمن أمته فيعتز به، هو شعب الهوية اليمانية الإيمانية.