الخبر وما وراء الخبر

إنهيار العدو في جيزان ونجران وعسير.. القصة الكاملة

470

ذمار نيوز-صدى المسيرة: إبراهيم السراجي

منذُ بداية الرد العسكري على العدوان في جبهات الحدود وإلى الإعلان عن بدء المرحلة التصعيدية الأولى من الخيارات الاستراتيجية التي أطلقها السيد عبدالملك الحوثي واليمنيون يتابعون بشكل يومي ما تحققه قواتُ الجيش واللجان الشعبية من انتصارات على العدو في جبهات نجران ويجزان وعسير، كما ترصُدُها كاميراتُ الإعلام الحربي بشكل عجز العدو رغم آلته الإعلامية الضخمة أن يرد على هذه الانتصارات ويثبت عدم واقعيتها.

ولأن اليمنيين تابعوا تلك الانتصارات بشكل إخباري بحت فهم اليوم يحتاجون للإلمام بالقصة الكاملة التي توجّت بالانتصارات الأخيرة وجرى فيها السيطرة على عشرات المواقع والقرى في جيزان ونجران والسيطرة على مواقع عسكرية ومدينتَي الخوبة والربوعة في جيزان أيضاً وعسير.

نجح أبطالُ الجيش واللجان الشعبية في الحد من تواجُد قوات العدو السعودي في الجبهات الثلاث من خلال القصف الصاروخي والمدفعي المستمر على مواقع ومعسكرات العدو وتمكن من طرد قواته من عدة مواقع ومنعه من التعزيز أو العودة، من خلال مواصلة القصف واستهداف أية تحصينات أراد العدو القيام بها أو استحداث مواقع جديدة.

خلال ذلك تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من استنزاف العدو بشرياً ومادياً، حيث لقي العشرات من جنود العدو مصرعهم ودمرت عشرات الدبابات والآليات والجرافات، وتخلل ذلك اقتحام عدة مواقع وقرى ومعسكرات سعودية وتدمير بنيتها التحتية، وكذلك تمت السيطرة على عدة مواقع وقرى خاصة في الربوعة والخوبة وكانت هناك عمليات نوعية لتدمير مخازن أسلحة تابعة للعدو في مواقع مختلفة وأخرى جرى فيها الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وشهدت كثيراً منها مقتل أعداد كبيرة من جنود العدو، كما أظهر بعضها الإعلام الحربي، وكذلك أسر جنود سعوديين.

مؤخراً وقبل أيام من إعلان البدء بالمرحلة التصعيدية الأولى للخيارات الاستراتيجية شهدت الجبهات عمليات نوعية لكنها تمت وفق استراتيجية عسكرية موفقة، حيث جرى تمشيط الخطوط الأمامية للعدو بأكثر من 1000 صاروخ، حيث شهدت انهياراً كبيراً خلال العمليات النوعية في فترة زمنية محدودة على طول المحاور الثلاثة في نجران وجيزان وعسير، كما أعلنت وزارة الدفاع.

انهيار الخطوط الأمامية للعدو كان الخطوة الأولى التي سمحت بالعمليات النوعية والتي بموجبها تمت السيطرة على أكثر من عشرة مواقع وعشر قرى سعودية في جيزان والسيطرة على أربعة مواقع بينها موقع نهوقة الاستراتيجي في نجران، والذي دفع بالعدو لقصف المنطقة؛ خشية أن يتقدم الجيش واللجان الشعبية باتجاه مدينة نجران، وأيضاً كانت السيطرة على مدينة الربوعة وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات فيها وتمشيط شوارعها كانت واحدة من نتائج انهيار الخطوط الأمامية للعدو.

تحققت انتصارات الجيش واللجان الشعبية ضد العدو بتقسيم الجبهات إلى عدة محاور ثلاثة، منها انطلق فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية من الأراضي اليمنية باتجاه مواقع وقرى ومدن العدو في جيزان ومحورين تم الانطلاق منهما باتجاه مواقع ومدن العدو في نجران وعسير.

 

  • ثلاثة محاور انطلق منها الجيش واللجان للسيطرة عشرين قرية وموقع بجيزان

عسكريا انطلق أبطال الجيش واللجان الشعبية باتجاه مواقع وقرى العدو في جيزان من ثلاثة مواقع، الأول محور (المزرق –حرض) والثاني محور (الملاحيط – شدا) والثالث كان محور (البقع)، ومنها جميعاً انطلق أبطال الجيش ليسيطروا على مواقع وقرى في جيزان وهي:

  • جبهة جيزان
  • المحور الأول (المزرق- حرض)
  • المحور الثاني (الملاحيط- شدا)

 

 

  • المحور الثالث (حرض)

مواقع عسكرية تحت السيطرة- جيزان:

– موقع السودة

– موقع الخشل

– موقع أبو الكثاف

– موقع المعطن

– موقع المروة

– موقع المعنق

– موقع الابادية

– موقع سلعة

– برج الممعود ومواقع الممعود

– موقع جوبح

– موقع المعزاب

– موقع القصبة

– موقع السرداح

– موقع الدقة

– موقع قائم زبيد

– موقع جنوب الكبرى

– موقع القرن

– موقع العين الحارة

– معسكر قزع

– موقع الغاوية

– موقع الدود

– موقع الدخان

– موقع الرميح

– مواقع الرديف وبرج الرديف

– موقع الزيادي

 

قرى تمت السيطرة عليها- جيزان:

– قرية المعنق

– قرية الممعود

– قرية الزيادي

– قرية الرديف

– قرية العمود

 

  • جبهة نجران
  • محور (البقع)

حدّد الجيشُ واللجان الشعبية محوراً واحداً للانطلاق باتجاه مواقع العدو في نجران وهو محور (البقع) ومنه انطلقت وحدات الجيش واللجان الشعبية لتسيطر على عدة مواقع استراتيجية وهي:

 

  • مواقع عسكرية تحت السيطرة- نجران
  • موقع الشرفة
  • موقع نهوقة
  • ثلاثة مواقع تقع على خط واحد مع نهوقة كآخر خط عسكري باتجاه مدينة نجران.

 

 

  • جبهة عسير:

انطلق أبطال الجيش واللجان الشعبية من محور (باقم) باتجاه مدينة الربوعة والتي جرت السيطرة عليها وتمشيطها واقتحام كافة المواقع العسكرية والمباني الحكومية في المدينة.

 

  • مواقع عسكرية تحت السيطرة- عسير

– جميع المواقع العسكرية داخل مدينة الربوعة.

 

  • مدن تحت السيطرة- عسير

– مدينة الربوعة (من كبريات مدن منطقة عسير)

 

  • مرافق حكومية تحت السيطرة- عسير

– معظم المرافق الحكومية والأسواق التي تديرُها السلطات السعودية في مدينة الربوعة.

خلال تلك العمليات التي سبقت الإعلان عن المرحلة الأولى التصعيدية من الخيارات الاستراتيجية تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تحقيق انجازات عظيمة:

– تدمير 75 دبابة ابرامز وآلية برادلي الأمريكيتين ومدرعات همر وجرافات.

– مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط العدو (اعترفت وسائل إعلامية سعودية ونشر ذوو القتلى والجرحى ما مجموعه مقتل 20 ضابطاً وجندياً وإصابة 85).

أما عن مجمل ما تكبده العدوان من خسائر في كافة الجوانب منذ بداية الرد على العدوان، فيحيط النظام السعودي كُلّ ما يخص الحرب بتكتيم إعلامي دفع بقناة الحرة الأمريكية لنقل تذمرٍ أبداه السعوديون تجاه تلك السياسة.

المغرد السعودي الشهير (مجتهد) تنقل عنه كبريات الوسائل الإعلامية الدولية ما يقوم بتسريبه نظراً للثقة التي يحظى بها نتيجة لصحة ما يقوم بتسريبه وهو ما أثبتته كثيرٌ من الوقائع التي دفعت بالمخابرات السعودية لاختراق صفحته بتواطؤ من إدارة موقع (تويتر)، لكنه تمكن من استعادته، وقد نشر قبل يومين إحصائيةً لخسائر العدو وتمثلت بالتالي:

  • مصرع 2000 ضابط وجندي سعودي.
  • إصابة 4850 ضابطا وجندياً سعودياً.
  • تدمير وإعطاب 450 دبابة ومدرعة تابعة للسعودية.
  • إسقاط 4 طائرات أباتشي تابعة للسعودية.
  • تدمير 3 زوارق حربية تابعة للسعودية.
  • إعطاب 2 زورق تابعين للسعودية.
  • 200 مليار سعودي تكلفة الحرب المباشرة.