تحذيرات أممية من تلف المخزون الغذائي الواقع تحت سيطرة منافقي العدوان في صوامع الغلال.
ذمار نيوز.| تقارير7 جماد ثاني 1440هـ الموافق 12 فبراير، 2019م
طالبت الأمم المتحدة أطراف الصراع اليمني السماح لها بالوصول إلى المخازن الضخمة للحبوب التي باتت اليمن في أمس الحاجة إليها وهي تقف على حافة مجاعة قادمة، حيث لم يتمكن عمال الإغاثة من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر (التي تقع تحت سيطرة منافقي العدوان ).
وبحسب موقع ” بي بي سي” فإن كمية الحبوب المخزونة تكفي لإطعام 3.7 ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف مواطن يمني لمدة شهر، وقالت الأمم المتحدة إن الحبوب معرضة للتعفن مالم يتم سحبها وتوزيعها.
وكان اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة تحت مسمى (هدنة) بحسب مفاوضات السويد ونشر مراقبين دوليين في الميناء، إلا أن الاتفاق لم يتم بصورة فعلية حيث تواصلت خروقات منافقي العدوان واستمرار ضرب المناطق المحيطة بالحديدة وقصفها بالطيران.
ويعتبر ميناء الحديدة شريان الحياة الرئيسي لثلثي سكان اليمن حيث يتم عبره تسليم ما يصل إلى 80% من المساعدات الانسانية والوقود والسلع التجارية التي يعتمدون عليها عبر الميناء.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن ، مارتن غريفيث ، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ، مارك لوبوك قد حذرا ، من أن الحاجة الملحة للوصول إلى مرافق مطاحن البحر الأحمر جنوب الميناء “تتزايد يوما بعد يوم”.
وقالوا في بيان مشترك “إن برنامج الغذاء العالمي (WFP) الذي يتم تخزينه في المطاحن، يكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر – لا يمكن الوصول إليه لأكثر من خمسة أشهر وهو معرض لخطر التعفن”.
“وفي الوقت نفسه ، تعمل الأمم المتحدة على توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية إلى ما يقرب من 12 مليون شخص في جميع أنحاء اليمن الذين يناضلون من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية من الغذاء، همنا الرئيسي هو بقاءهم بشكل أفضل”.