الخبر وما وراء الخبر

معتقل سابق يكشف نوع السجون التي تستخدمها الإمارات لتعذيب اليمنيين.

73

ذمار نيوز | متابعات 2 جماد الثاني 1440هـ الموافق 7 فبراير 2019م

كشف المعتقل اليمني السابق في سجون الإمارات في جنوب البلاد، عادل الحسني، عن جانب من الانتهاكات التي تمارسها القوات الإماراتية بحق معتقلين يمنيين نقلوا إلى جزيرة عصب في إرتيريا.

ونقل “عربي21” عن الحسني، وهو عضو في ما يسمى بـ “المجلس العسكري للمقاومة اليمنية”، أن دولة الإمارات المشاركة ضمن التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن، نقلت معتقلين يمنيين إلى قاعدتها العسكرية في جزيرة عصب الإرتيرية.

وأضاف – نقلا عن معتقلين أعادتهم القوات الإماراتية من سجن جزيرة عصب إلى سجن بئر أحمد الشهير الذي تشرف عليه أيضا في مدينة عدن – أن المعتقلين والمخفيين قسريا تعرضوا لانتهاكات وحفلات تعذيب متنوعة من قبل الضباط الإماراتيين هناك.

وحسب الحسني، فإن القوات الإماراتية نقلت نحو 30 معتقلا إلى سجن سري تابع لها داخل القاعدة العسكرية في الجزيرة الإرتيرية.

وأوضح المعتقل اليمني السابق أن الضباط الإماراتيين في القاعدة، مارسوا أنواعا شتى من التعذيب بحق المعتقلين الذين نقلوا من سجونها في مدينة عدن وبطريقة وحشية.

وأشار إلى أن معتقلين في سجن جزيرة عصب تعرضوا للتعذيب الممنهج من “ضرب، وتعليق، وتعريضهم للحر الشديد، والتجويع”، بعد التحقيق معهم.

وأضاف أن السجن الإماراتي في جزيرة عصب هو عبارة عن صناديق خشبية مظلمة، حيث يقبع فيها المعتقلون دون أن يزودوا بمرواح كي تخفف عنهم طقسها الحار.

وعادل الحسني، وهو واحد من أبناء المحافظات الجنوبية الذين تم اعتقالهم وإخفاؤهم قسريا في السجون السرية التي تديره القوات الإماراتية وحلفاؤها لعامين تقريبا، قبل أن يتم الإفراج عنه قبل أشهر.