الخبر وما وراء الخبر

المغلس: تحالف العدوان “يخادع” استعدادا لهجوم عسكري مباغت على مدينة الحديدة ويرفض مقترح خطة اعادة الانتشار.

33

كشف عضو الوفد الوطني، سليم المغلس، اليوم الإثنين، عن تقديم مقترحا لخطة اعادة الانتشار تضمنت اعادة انتشار مقاتلي الطرفين الى مسافة ٣٠ كيلومتر، مقسمة على مرحلتين حسب اتفاق السويد، إلا أن قوى العدوان رفضته ووضعت خطة مخادعة استعدادا لهجوم مباغت على مدينة الحديدة.

وأوضح المغلس في تصريحات صحفية، أن “المرحلة الاولى اعادة الانتشار من الموانئ والمناطق الحرجة ١٥ كيلو، والمرحلة الثانية استكمال الانتشار من المدينة ١٥كيلو فتكون قوات الطرفين على بعد ٣٠كيلو من المدينة”.

وبخصوص المدفعية والدبابات والعربات، قال المغلس إن المقترح بأن يعاد انتشارها الى مسافة ٥٠ كيلومتر مقسمة بين المرحلتين كل مرحلة مسافة ٢٥ كيلو متر.

وأضاف “للاسف رفض فريق تحالف العدوان هذا المقترح رغم ما يتسم به من انصاف ومنطق عسكري مطمئن للجميع”.

ونوه إلى أنه “من غير المنطقي ما يطرحه وفد تحالف العدوان من اعادة انتشار صوري لقواته وحديثه حول مسافة الكيلو متر الواحد فقط (قد يزيد او ينقص) في المرحلة الاولى مقابل اعادة انتشار قواتنا ١٥كيلو”، موضحا أن مثل هكذا انتشار بهذه المسافة ما هي الا خطوة شكلية غير مجدية عسكريا وضعوها من باب محاولة الخداع استعدادا لهجوم عسكري مباغت على المدينة، خصوصا مع استمرار التعزيزات والتحصينات والتجهيزات التي يعدها في الحديدة”.

وتابع: كما انها تعبر بشكل جلي على عدم استعدادهم نفسيا لانهاء الحرب واتخاذ خطوات جادة وحقيقية نحو تنفيذ الاتفاق.

وأكد أن “فريقنا منذ يوم امس يحاول ان يقنع فريق الطرف الاخر بالموافقة على خطوات ومسافات معقولة وجادة ومنطقية بما يحقق التهدئة حسب الاتفاق “.

وختم: اذا فشل فريقنا وباتريك كاميرت في اقناع الطرف الاخر بالموافقة على خطوات جادة ومسافات معقولة تحقق هدف التهدئة، فاعتقد ان لدى الامم المتحدة اوراقها للضغط على دول تحالف العدوان بما يمكنها من اجبار هذه الدول للسير في خطوات جادة نحو تنفيذ الاتفاف (هذا في حال توفر الارادة الاممية لتنفيذ الاتفاق).