الخبر وما وراء الخبر

فيمن العيب… ياعسيري

120

بقلم /خديجة الولي


 

هل العيب في العسيري أم في من عينوه ناطقا” باسمهم، نتذكر العسيري في الأيام الأولى من ظهوره حين قال متبخترا” أن الحرب على اليمن لن تستمر أكثر من عشرة أيام وهاهي الحرب ستدخل شهرها العاشر، فكيف تحولت الأيام العشرة إلى شهور عشرة؟ جوابك ياعسيري عندي فاسمع جوابي:
أولا” أنت راهنت على قوتك ونحن راهنّا على قوة الله تعالى فمن الأقوى؟ إذا” المسألة الأولى إيمانية ..
ثانيا” أنت معتدي على أرضي ونفسي وبلدي وأنا أدافع عن أرضي ونفسي وبلدي فمن هو صاحب الحق؟ فإذا” المسألة الثانية إعتداء والله لا يحب المعتدين..
وثالثا” أنت تقاتل بدلا” عن أولياءك اليهود والنصارى وأنا أقاتل استجابة لله وليي وطاعة له القائل «ياأيها الذين ءامنوا كتب عليكم القتال وهو كرهٌ لكم» إذا” المسألة موالاة وعبودية..
رابعا” انت تقاتل من الجو مرتفعا” خائفا” وأنا أقاتل على أرضي واثقا” بنصر الله، إذا” فالمسألة ثبات وثقة بعون الله..
ولهذا جئت ياعسيري منكسرا” ذليلا” لتعترف بعظمة لسانك أنك تقاتل جيشا” مسلحا” متدربا” على كل أنواع الأسلحة، ولكن الذي لاتعلمه أن سلاح الجيش اليمني واللجان هو من عند الله وتأييده، هو سلاح الإيمان بالله، سلاح الحب والوفاء للوطن، نحن نستطيع أن نملك سلاحك ولكنك لا تستطيع أن تملك سلاحنا، نحن نستطيع أن ندمر سلاحك وأنت لاتستطيع أن تصل إلى سلاحنا، فمن الأقوى ومن المنتصر ولمن الغلبة…ياعسيري؟؟
اللهم لا شماتة..