صحيفة بريطانية تحذر من المساس بموروثات سقطرى اليمنية.
ذمار نيوز | ترجمات 27 جماد الاول 1440هـ الموافق 2 فبراير 2019م
دعت صحيفة ” جولي ديلافي ” البريطانية إلى إنقاذ جزيرة سقطرى من خطر ما أسمته التواجد العسكري الإماراتي وتحويلها إلى منطقة صراع قد يؤدي إلى ضياع مكانتها و فقدانها الكثير من مميزاتها الطبيعية والاستراتيجية التي تتفرد بها عن سواها في العالم.
وأشارت إلى أن سقطرى التي تعد تاريخياً محكومة سياسياً من قبل اليمن التي تعاني حربا بدأت منذ 2015 ، لم تشارك في النزاعات حيث إنها تقع على بعد 350 كيلومترا قبالة الساحل الجنوبي لليمن، لكن في أبريل 2018 أصبحت مصدراً للتوتر السياسي بعد إرسال الإمارات قواتها إلى سقطرى دون موافقة من المسئولين اليمنيين.
الصحيفة البريطانية حذرت في تقرير نشرته “ميرور الإنجليزية” من الممارسات التي تقوم بها القوات الإماراتية في الجزيرة اليمنية التي تحتوي على أشجار ونباتات وثروات طبيعية نادرة، بهدف السيطرة على ثرواتها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي الهام.
ولفتت الصحيفة إلى ما تقوم به القوات الإماراتية في الجنوب من خطف واحتجازات غير قانونية في سجونها السرية وتعذيب وحشي بحق المعتقلين فضلاً عن إشرافها على نشر الفوضى والعنف عبر دعمها للعصابات المسلحة والإجرامية، معربة عن قلقها من مخاطر سعي الإمارات إلى نقل ما يجري في تلك المناطق إلى أرخبيل سقطرى.
وسلطت الصحيفة البريطانية في تقريرها الضوء على واقع جزيرة سقطرى وما تتمتع به من كنوز طبيعية لنباتات وحيوانات وطيور واماكن غريبة ورائعة ، مشيرة إلى أن دراسة احصائية للأمم المتحدة كشفت عن وجود أكثر من 700 نوع مستوطن لم يتم مشاهدة مجموعة منها في أي مكان في العالم.
وقالت إنه ليس من المستغرب أن أرخبيل سقطرى مع جزره الأربع واثنتين من الجزر الصخرية، هو موقع للتراث العالمي لليونسكو.