الخبر وما وراء الخبر

 الوهابية دعاة الحرب الناعمة

53

بقلم / عدنان الكبسي “أبو محمد”

كثير ما نسمع عن خطورة اليهود في إفساد شباب وشابات المسلمين من خلال الترويج للفساد الأخلاقي، فجند اليهود الآلاف المؤلفة من داخل الأمة الإسلامية ليسعوا بكل جهد لينشروا في الأرض الفساد.

هذه قضية يعيها الكثير من أبناء الأمة الإسلامية، ويعون من وراء الفساد الأخلاقي، ويعرفون لصالح من إذا فسد المجتمع الإسلامي.

ولكن من المشجع للحرب الناعمة؟!، ومن الداعي إلى الفساد الأخلاقي؟!.
الوهابية هم دعاة الحرب الناعمة، وهم من يشجع على إرتكاب الرذائل من خلال ما يقدموه باسم الإسلام، ثقافات تشجع على الجريمة يقدمونها باسم الدين.
عندما تقف على هذه الثقافات تسهل بين يديك المقاطع الإفسادية، بل تسهل لك مباشرة الرذيلة، وتحفزك على القبائح فتجعلك إنسانا متبلد الإحساس ميت الضمير.
وسأطرح بين يديك أيها القارئ روايتين كاذبتين فاجرتين من الكثير من الروايات المشجعة على إرتكاب الرذيلة.

عندما تأمرك نفسك بالسوء ويوسوس لك الشيطان بارتكاب الفاحشة، ويأتي الوهابي ليزين لك سوء عملك بروايته الفاجرة لولا أنكم تذنبون ثم تستغفرون لذهب الله بكم ثم أتى بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم، أليست هذه الرواية تحفزه للجريمة ثم يستغفر الله بعد إرتكاب الجريمة؟!.

والرواية الأخرى من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة وإن زنا وإن سرق، قال أبو ذر: وإن زنا وإن سرق؟ قال: وإن زنا وإن سرق، قال أبو ذر: وإن زنا وإن سرق؟ قال: وإن زنا وإن سرق، قال أبو ذر: وإن زنا وإن سرق؟ قال: رغم أنف أبي ذر، بالله عليكم هذه الرواية ما تشجع على الجريمة؟!.

إذا نحن أمام أعداء كثير يودون أن يردونا بعد إيماننا كافرين، اليهودي يصنع الفساد الأخلاقي والنفس تأمر بالسوء والشيطان يوسوس والوهابي يزين لك سوء عملك.
فيا كم حذرنا الشباب والشابات من المقاطع الخليعة والمواقع الإباحية والمشاهد المنحطة ولم نتنبه لمن يدعوا باسم الدين إلى إرتكاب الفاحشة من على منابر مساجدنا.

فكل رذيلة وكل جريمة لأصحاب هذه العقائد الباطلة النصيب الأوفر في إنتشارها، لأنهم هم السبب الرئيسي في إنتشار الفساد بالترويج للمعصية.