الخبر وما وراء الخبر

من نحن ومن هم ؟!

94

ذمار نيوز | مقالات 25 جماد أول 1440هـ الموافق 31 يناير، 2019م

بقلم | زينب إبراهيم الديلمي

من نحن ؟!
– نحن الذين قدّمنا رجالنا وأموالنا وأنفسنا في سبيل الله ودفاعاً عن ديننا ووطننا ..
– نحن الذين أبينا الضيم والخنوع للجبابرة والظالمين ؛ ورفضنا الركوع والعبودية لغير الله ذي الجلال ..
– نحن الذين نُكرُّ في الميادين شجعاناً لا نخاف المنيّة ولا أسلحة العدو الفتّاكة ..
– نحن الذين إستخدمنا سلاح الثقة بالله والتوكل على الله وجعلناها أول عوامل النصر والثبات الإيماني ..
– نحن الذين نرأف بأسرى العدو ونشفق عليهم حينما يقعوا تحت أسرنا ؛ ونحن الذين طبّقنا قول الله المجيد ; ﴿ وَيُطعِمونَ الطَعامَ عَلى حُبِّهِ مِسكيِناً وَ يَتيِماً وَ أَسيِراً ﴾
– نحن المُعتدى علينا من قبل عدوانٍ سرطاني خبيث إنتهك حرماتنا وقصف من كل الإتجاهات والنواحي..
– نحن اليمانيون مرفوعوا الرأس شامخين شموخ الجبال الذي تنحني العالم خجلاً أمام هذا الصمود وهذا الأسطور الذي حطم جدار الخجلان والصمت .. نحن أمة المسيرة ؛ وأمة القرآن ..

ومن هم ؟!
– هم الذين قدّموا رجالهم وأموالهم وأنفسهم في سبيل الشيطان ودفاعاً عن أمريكا وإسرائيل وخدمةً لمصالحهم ومصالح أسيادهم ..
– هم الذين رضوا بالضيم والخنوع للجبابرة والظالمين ؛ ورفضوا الركوع والعبودية لله جل شأنه ..
– هم الذين يفِّروا في الميادين فرار الغزلان من النمور خوفاً على أنفسهم أن يقعوا فريسة أمام رجال الله..
– هم الذين إستخدموا سلاح الثقة بأسيادهم والإعتماد على الأموال السعودية والتواكل على خَدَمة المعبد الأمريكي والإسرائيلي وجعلوها أول عوامل الهزيمة والفشل..
– هم الذين يعاملون أسرانا المُعتقلين لديهم بأبشع ما يتخيله بني البشر ؛ وأي جريمة وأي وحشية يرتكبوها أولئك القاذورات البشرية أمام أسرى جيشنا ولجاننا ، فنسيوا كيف يتم معاملة الأسير كما ذكرت الآية السابقة !!
– هم المعتدون وهم المفسدون وهم المجرمون هم الطاغون والغاوون ..
– هم الجبابرة من أمريكا وإسرائيل وبني سعود وأحذيتهم من المرتزقة الإماراتيين و السودانيين منكوسي رؤوسهم أمام عظمة وشموخ المجاهد اليمني والشعب اليمني ؛ فحريُّ بنا أن نرفع أحذيتنا في رؤوسهم لننكسها ونجعلها تحت وطأة أقدام المجاهدين الشجعان ؛ هم عبيد إسرائيل ولاعقوا حذاء أمريكا .. هم الأذلاء الصاغرين.