معلومات هامة لمخطط خطير يستهدف الفتيات والشباب في صنعاء.
كشف العميد سلطان زابن، مدير عام البحث الجنائي، معلومات هامة عن مخطط خطير كان يستهدف المجتمع اليمني، تم التخطيط له وتمويله، من قبل قوى العدوان الأمريكي.
وقال العميد زابن، في حوار أجرته معه صحيفة “الحقيقة”، الأسبوعية، أن رجال الأمن في الأدارة العامة للبحث الجنائي، تمكنوا مؤخراً من احباط مخطط خطير لقوى العدوان، تمثل في ضبط شبكات منظمة تمارس الدعارة والفجور، بهدف افساد اوساط المجتمع اليمني.
وأفاد مدير عام البحث الجنائي، أن شبكات الدعارة المضبوطة كان لها ارتباط بعدد من عصابات السرقة بالاكراه، وعصابات أخرى متخصصة في تهريب وترويج المخدرات في العاصمة صنعاء وعدد من المحاقظات.
وأضاف أن :”الأجهزة الأمنية ضبطت عدد من الخلايا المنظمة وعناصر خطيرة تمارس أكثر جريمة، سواء ما كان منها أخلاقية أو استخباراتية، وعصابات آخرى تمارس السرقة واختطاف الأطفال واغصاب الحقوق .”
مشيراً إلى أن من بين المضبوطين ضمن تلك الشبكات، عناصر متخصصة في استقطاب الفتيات وإبتزازهن، والإيقاع بهن في إطار الحرب الناعمة التي تشنها دول العدوان.”
وعن الحملة الإعلامية، التي شنتها وسائل إعلام العدوان، على الأجهزة الأمنية، قال العميد سلطان زابن، أن ما تدولته تلك الوسائل الإعلامية وقنوات التواصل الاجتماعي، عن تورط إدارة البحث الجنائي في أعمال غير قانونية تعد اتهامات باطلة وعارية عن الصحة.
وأكد أن تلك الحملة الإعلامية، تأتي في سياق ردة فعل هستيرية لكل الذين نالهم الضرر من عمل البحث الجنائي بضبط الخلايا الفاسدة والمفسدة والمنظمة لاستهداف الشعب اليمني في أخلاقه وقيمه ومبادئه وفي أمنه واستقراره .
مشيراً إلى ان ما تقوم به الأجهزة الأمنية، يمر عبر القنوات القانونية، وبناء على خطط مدروسة، تشمل إجراءات الضبط الإداري المتمثلة بمنع الجريمة قبل وقوعها وإجراءات الضبط القضائي والمتمثل بضبط الجريمة ومرتكبيها بعد وقوعها.
كما أكد أن سلامة الإجراءات القانونية، التي تتخذها الإدارة العامة للبحث الجنائي، أزعجت، قوى العدوان بعد أن عجزوا في تنفيذ مخططهم الإجرامي، فلجؤا إلى أسلوب الكذب والتدليس، عبر وسائل إعلامهم وفي مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال ما يسمى بـ”الذباب الإلكتروني”.
وثمن مدير عام البحث الجنائي بالجهود التي تبذلها وسائل الإعلام الوطنية المختلفة المناهضة للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ودروهم الكبير في سبيل كشف الحقيقة ودحض الشائعات وحملات التضليل وتزييف الحقائق التي يتولى كبرها قوى العدوان وينفذها مرتزقتهم في الداخل والخارج بهدف النيل من الإنجازات الأمنية التي تحققها الأجهزة الأمنية ومكاتبها في مختلف المحافظات ووأد الجريمة قبل وقوعها.