الخارجية: استهداف الفريق الوطني لنزع العبوات الناسفة استخفاف باتفاق ستوكهولم
قالت وزارة الخارجية إن استهداف دول تحالف العدوان ومرتزقتها للفريق الوطني لنزع العبوات الناسفة المكلف بفتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة جاء نتيجة الصمت الأممي والتعامل البارد تجاه كل خروقات تحالف العدوان.
وٍأكدت وزارة الخارجية في رسائل وجهتها إلى المبعوث الأممي إلى اليمن ومجلس الأمن والدول الخمس الدائمة العضوية وأمين عام الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، أن العدوان ومرتزقته يواصلون عرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم وخرق وقف إطلاق النار وآخر ذلك استهداف فريق نزع الألغام ما أدى إلى استشهاد عضو الفريق المهندس محمد فؤاد العذري وجرح آخرين على مرأى ومسمع فريق الأمم المتحدة الذي كان متواجدا في تلك اللحظات للإشراف على فتح الطريق.
وأضافت الوزارة أن “هذا الحادث الإجرامي بكل ما فيه من استخفاف واضح بالاتفاقات وبفريق الأمم المتحدة يأتي نتيجة للصمت الأممي والتعامل البارد تجاه كل خروقات تحالف العدوان التي أخذت في الاتساع والتنامي حتى بلغت حد معاودة القصف الجوي ووصلت جرأة الطرف الآخر إلى هذا الإعتداء الآثم أثناء عملية فتح الطريق وفي ظل تواجد فريق الأمم المتحدة المشرف على العملية”.
وجددت وزارة الخارجية التزامها بتنفيذ اتفاقات ستوكهولم.. معربة في الوقت نفسه عن تطلعها إلى إدانة هذا الفعل الذي يعيق العمل الإنساني ويعرقل جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة.
ودعت في الرسائل إلى مواصلة الضغط على دول العدوان وإجبارها ومرتزقتها على احترام التزاماتهم وفقاً للاتفاق وقرار مجلس الأمن رقم 2451 .
سبـأ