بان كي مون ومنظمة القلق العالمية !
بقلم / عبدالله الدومري
بعد كل جريمة ترتكبها قوى العدوان السعوأمريكي على اليمن يشعر الأمين العام للأمم المتحدة بالقلق ، يقتلون الأطفال والنساء وبان كي مون يشعر بالقلق ، دمروا المطارات والموانئ والسدود وبان كي مون يشعر بالقلق ” دمروا المدارس والمساجد والمنازل وبان كي مون يشعر بالقلق ” يفرضون علينا حصارا جائر بحري وبري وجوي وبان كي مون يشعر بالقلق ” جرائم في اليمن ، وجرائم في سوريا ، وجرائم في العراق ، ولازال بان كي مون يشعر بالقلق ”
اريد ان اعرف ماهو نوع هذا القلق الذي يشعر بة بان كي مون ، ربما يكون قلق غير القلق الذي نعرفة نحن .
لماذا لاتقوم الأمم المتحدة بالدور المناط بها ؟ لم تقوم الأمم المتحدة بأي دور أيجابي لما يحصل في اليمن ، ماتستطيع ان تقوم بة هو ان تشعر بالقلق فقط فهل هذا دور الأمم المتحدة ان تشعر بالقلق فقط .
يا بان كي مون نريد ان نعرف هل شعورك بالقلق سيوقف العدوان السعو أمريكي على اليمن ؟ هل شعورك بالقلق سيوقف القتل والدمار في اليمن ؟ هل شعورك بالقلق سيكسر الحصار الذي تفرضة قوى العدوان السعو أمريكي على اليمن بحرا وجوا وبرا ؟ هل شعورك بالقلق سيلبي طموحات وآمال ابناء الشعب اليمني ؟ بالتأكيد لا ”” بل شعورك بالقلق لا لة ولا علية يعني وجودك زي عدمك .
بسبب قلقك زادت قوى العدوان السعو أمريكي في تماديها بقتل الأطفال والنساء ! بسبب قلقك يتوافد الى اليمن الغزاة السودانيين والسنغاليين والكولومبيين والجنجويد والعديد من المرتزقة لأحتلال اليمن ! بسبب قلقك سلمت محافظات جنوبية الى تنظيم القاعدة وداعش ! بسبب قلقك قوى العدوان السعو أمريكي افشلت جميع الحوارات والمشاورات التي تنقذ اليمن .
الشيئ الوحيد الذي أستفدناة من قلقك هو :-
1- اننا أكتشفنا العملاء الذين كانوا يعملون لمصلحة أمريكا وأسرائيل .
2- أستفدنا أن هادي وشلتة فارين الى فنادق الرياض بعدما كانوا في قصور اليمن.
3- استفدنا أننا عرفنا وأدركنا المخطط الأمريكي الأسرائيلي لتفكيك وتمزيق اليمن .
4- أستفدنا اننا عرفنا من هم أعداءنا وأعداء الأسلام الحقيقيين .
حفظ الله اليمن وأهلة .
والنصر حليفنا بإذن الله.