مرتزقة هادي في عدن يجبرون الأهالي بتجنيد ابناءهم ودفعهم لمعسكرات الإحتلال
بدأت في محافظة عدن حملة تجنيدٍ طالت مئات من شباب المدينة بغية زجهم في في الصراع المسلح في صفوف مرتزقة العدوان، في إطار ما يسمى ” الدفاع عن الشرعية “.
وحسب مصادر محلية لـ “يمانيون ” : أن قيادة السلطة المحلية عمدت أقدمت على شن حملة واسعة لجمع الشباب وإلحاقهم بعده معسكرات تابعة لقوى الإحتلال في عدن إستجابة لمطالبها ومساعيها في توسيع عملياتها العسكرية العدوانية على اليمن “.
وتضيف أن “قرار شن هذه الحملة صادر من محافظ عدن المعين من هادي مؤخرا جعفر محمد سعد إلى وجهاء وقيادات امنية ونافذين مرتزقة موالون للعدوان في عدن شدد فيه على ضرورة جمع أكبر عدد ممكن من وإلحاقهم بما يسمى” المقاومة” خلال اسبوع وأن يكون أعمارهم ما بين ( 18 – إلى 28عاما ) .
وكشفت المصادر : أن قيادة القوات الاماراتية طالبت من هادي المتواجد حاليا في عدن- تحت حمايتهم- تجنيد آلاف الشباب في صفوف المقاومة للدفاع عن ما سموه بالشرعية والقتال الى جانب مرتزقتهم في مختلف الجبهات داخل وخارج محافظة عدن.
وأكدت المصادر” أن محافظ عدن جعفر سعد ألزم نافذين وشخصيات قيادية في صفوف المرتزقة بسرعة تجنيد 12 ألف من شباب من ابناء تسع مديريات، وفقا لنسب إحصائية التعداد السكاني.
وبينت المصادر : أن التوجيهات قضت بتوفير العدد المحدد من كل مديرية ، وتوزعت على “مديرية دار سعد (1620) ,مديرية الشيخ عثمان (2148) ,مديرية المنصورة )2340)مديرية البريقة (1272), مديرية التواهي (1080), مديرية المعلا (1020) مديرية صيرة (1560) فيما حصلت مديرية خور مكسر على ( 960 ).
يأتي هذا في حين شكت مئات الأسر بمدينة عدن وضواحيها من مضايقات واستفزازات يتعرضون لها فين الحينة والأخر من قبل نافذين موالون للعدوان تطالبهم بتجنيد ابناءها واقتيادهم بصورة إجباريه إلى معسكرات خاضعة لسيطرة القوات الغازية في مناطق مختلفة من المدينة، ومنهم من تم ارسالهم بهدف تدريبهم خارج البلاد بإشراف مباشر من القوات الاماراتية المحتلة .
*يمانيون