جدران عدن تطالب برحيل الإمارات (صور)
تؤكد كافة المؤشرات في مدينة عدن أن عمر الامارات لن يطول في المدينة كثيراً، فكما تفيد موجه السخط الجنوبي على الإمارات أن ابو ظبي ستخرج من الجنوب مذمومه وعما قريب.
صحيح أن أسوار السجون السرية الاماراتية الداخلية تحولت إلى مقابر؛ ولكن تلك السجون التي يمارس فيها ابشع الانتهاكات ضد الآلاف من الجنوبيين تقصر أيام وليالي أبوظبي في الجنوب وتعمل على إنهاء طموحات أولاد زايد في الجنوب .
فالإمارات التي جاءت بذريعة تحرير الجنوب من الحوثيين تحولت إلى مستعمر قمعي ينتهك كافة الحقوق والحريات وينهب الثروات ويبدد مصالح ابناء الجنوب، ولذلك ترتفع مستوى الجرائم التي ترتكب من قبل مليشات ابو ظبي.
ولأن الضغط دائما يولد الانفجار، فقد بدت بوادر الانفجار باحراق صور أولاد زايد منتصف سبتمبر ودوسها بالاحذية وتصاعد حملات المطالبة برحيل الامارات من عدن .
وتصاعد السخط الشعبي على الإمارات في الجنوب بسبب الإنفلات الأمني والاغتيالات والسجون السرية وتدمير ميناء عدن والسيطرة على المطار وإنشاء مليشيات مسلحة.