الخبر وما وراء الخبر

إسرائيل قلقة من قدرات أنصار الله الحربية.

158

ذمار نيوز.| متابعات 11 جماد اول 1440 الموافق17 يناير 2019م

قال مركز أبحاث في تل أبيب ان قدرة انصار الله على إحداث ضرر كبير من خلال استخدام طائرة من دون طيار هجومية يجب أن يقلق القيادات العسكرية والسياسية في “إسرائيل”.

ورأى “المركز اليروشلمي لدراسات المجتمع والدولة”، الذي يرأس مجلس إدارته دوري غولد، وكيل الخارجية الإسرائيلي السابق، أن مقتل عدد من كبار الضباط في الجيش السعودي والجيش اليمني في هجومين شنهما “أنصار الله” بطائرات مسيرة على قاعدة “العند” اليمنية وقاعدة في منطقة “عسير”، جنوب السعودية، يدللان على أن اليمن تحول إلى ساحة مواجهة تمهيدية ضد “إسرائيل”.

وفي مقال كتبه ميخال سيغل، الذي تولى إدارة الملف الإيراني في “لواء الأبحاث” التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” ونشر أمس الأربعاء، أشار سيغل، الذي يعمل حالياً مستشاراً لعدد من الشركات الأجنبية العاملة في الدول الخليجية، إلى أن قوات انصار الله لم يعودوا يستخدمون فقط الطائرات المسيرة ذات القدرات الهجومية، بل إنهم باتوا يستخدمون طائرات مسيرة قادرة على حمل كميات كبيرة من المتفجرات، بحيث تنفجر وتنشر الشظايا على مسافة عشرات الأمتار، مما يزيد من تأثير الهجمات التي تتم بها”.

وأشار إلى أن قوات انصارالله لم يدللوا فقط على قدرتهم على استخدام الطائرات المسيرة، بل إنهم أثبتوا أن لديهم قدرة على جمع المعلومات الاستخبارية بشكل دقيق.

ولفت إلى أنهم استخدموا بالفعل القوارب المسيرة في مهاجمة العديد من الأهداف البحرية أثناء المواجهة الدائرة حاليا هناك.

وتوقع أن تعمد حركة “حماس” إلى استخدام الطائرات المسيرة ذات القدرات الهجومية في استهداف معسكرات الجيش والمستوطنات التي تقع في محيط الحدود، مشدداً على أنه لا يستبعد أن يتم توظيف هذه الطائرات في ضرب أهداف في العمق الإسرائيلي.

وحذر من أن حصول “حزب الله” و”حماس” على قوارب مسيرة ذات قدرات هجومية ينطوي بشكل خاص على خطورة كبيرة، على اعتبار أن هذه القوارب لن تشكل تهديداً جدياً فقط على سفن سلاح البحرية الإسرائيلي، بل إنها ستمثل تهديداً كبيراً على حقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط.