المهرة: رفض شعبي واسع للتواجد السعودي في المحافظة.
جدد مشائخ وقيادات محافظة المهرة شرقي اليمن، رفضهم إقامة معسكرات سعودية في المحافظة خلال لقاء قبلي لتباحث الوضع بعد محاولات لإنشاء معسكر تابع لقوات التحالف السعودي في منطقة عتاب بمديرية سيحوت.
وأكد رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى الشيخ عبدالله بن عيسى آل عفرار، على ضرورة نبذ الخلافات وتوحيد صف أبناء المهرة بما يضمن حقوق أبناء المهرة.
وأضاف الشيخ “علي سالم الحريزي” أن رفض أبناء “عتاب” لإقامة المعسكرات يأتي في إطار تمسك أبناء المهرة جميعاً، ورفضهم لمحاولات الاستفزاز المتكررة من قبل القوات السعودية.
وكانت عناصر قبلية موالية لمدير المديرية محمد علي الزويدي، حاولت اثارة الفتنة بين أبناء المنطقة خاصة بعد رفض الصيادين استحداث أي معسكر بحسب وعود سابقة من المدير الزويدي نفسه.
وعلى الرغم من الإتفاق السابق بين أبناء منطقة عتاب والتحالف السعودي، وشيوخ المنطقة قضت بإيقاف بناء هذا المعسكر والاكتفاء بالمعسكرات المجاورة للمنطقة، إلا أن القوات السعودية عملت منذ بداية العام الحالي 2019م، على استحداث وإنشاء معسكر في اراضي قريبة من الساحل تابعة لمديرية عتاب الأمر الذي يضيق على الصيادين خصوصاً العاملين في تجفيف السردين.
ورفضت شخصيات وأبناء قبيلة محامد إقامة هذا المعسكر في أرضها، و عملية التحشيد والتجنيد لأبناء القبائل في المنطقة في محاولة لزرع الفتنة بين أبناء المهرة، وتوصل الجميع إلى حل على ضرورة سحب المسلحين القبليين وهو الأمر الذي وافقت عليه الشخصيات العامة والمشائخ في اللقاء.
وهذه ليست المرة الأولى التي تصدر مثل هذه الاستفزازات من قبل القوات السعودية، والعناصر القبلية ضد أبناء المهرة في مختلف المديريات، وتسعى لتوسيع نفوذها وانشاء أنبوب النفط من داخل أراضيها النفطية، الى سواحل المهرة.