الجوف: مقتل 6 بينهم شيخ حاول إقناع مسلحي “الأحمر” بوقف القتال
قالت مصادر قبلية بمحافظة الجوف، إن “6 أشخاص قتلوا، اليوم الخميس 3 ديسمبر/ كانون الأول 2015م، في معارك وقعت بأطراف مديرية خب والشعف”.
وأضافت لـ”خبر” للأنباء، أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحين موالين للرياض مسنودين بقوات عربية وأجنبية من جهة أخرى، في مناطق المرازيق والسعراء.
وطبقاً للمصادر، فإن طيران تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، شن غارتين استهدفتا محور الجوف، بالتوازي مع مواجهات في منطقة الهضبة العليا بمديرية خب والشعف.
وحاول شيخ قبلي من أبناء المرازيق التوسط لوقف القتال وإقناع المسلحين الموالين للرياض الذين قدموا من منطقة “رويك” بوقف إطلاق النار؛ إلا أنه قوبل بتعنّت المسلحين المدعومين بعتاد عسكري من قوات التحالف.
وبحسب مصادر “خبر”، فإن الشيخ القبلي جابر بن مبخوت بن جعشل عليّان، بعد ذلك انضم إلى صفوف قوات الجيش واللجان لمقاتلة المسلحين الموالين للرياض وهادي بقيادة هاشم الأحمر، مشيرة إلى أن “الشيخ عليان قتل مع 2 من مرافقيه خلال مواجهات اليوم “الخميس”.
وذكرت ذات المصادر، أن “3 قتلى من المسلحين الموالين للرياض قتلوا في المعارك”.
من جانبه، قال مصدر محلي آخر لوكالة “خبر”: “إن معارك بالسلاح الثقيل جرت بين الجيش واللجان والمسلحين الموالين للسعودية في مناطق اللبنات والكنائس”.
يأتي هذا، بعد يوم واحد من إمهال قبائل عبيدة بمأرب، عبدربه منصور هادي، وقيادات المقاتلين الموالين للرياض، وفي مقدمتهم قائد العسكرية الثالثة عبدالرب الشدادي، والمحافظ المعيّن من قبل هادي سلطان العرادة، 48 ساعة لتسليم قتلة نجل أحد المشائخ، قتل منذ أيام، وتوجهت أصابع الاتهام ناحية مرافقي هاشم الأحمر الذي قدم مؤخراً للمشاركة في الحرب.
وتصدت قوات الجيش واللجان الشعبية لمحاولة تقدم للمقاتلين الموالين لعبدربه منصور هادي والسعودية، بقيادة هاشم الأحمر، حيث اندلعت معارك، الأربعاء 2 ديسمبر/ كانون الأول 2015، بين قوات الجيش واللجان في مناطق المرازيق والسعراء، وتلك المجاميع، خلفت 3 قتلى من مقاتلي الأحمر، بالإضافة إلى وقوع جريحين من الجنود واللجان.
وجاءت الاشتباكات بعد وصول تعزيزات ومجاميع موالين لهادي والرياض، إلى “الكنائس” التي تتوسط صحراء مأرب والجوف، قادمة من معسكر الرويك.
*وكالة خبر