الخبر وما وراء الخبر

قاصف تدشن اسبوع الشهيد.

64

بقلم: أم هاشم عباد

دشن سلاح الجو المسير اسبوع الشهيد بطريقته التي يجيدها وبإسلوبه الراقي الذي اتخذه وبمنهجيه قرآنية التزم بها وبحسب توصيات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه الذي قال في توصياته بالاحتفال بأسبوع الشهيد :كلا يقدم مابوسعه تقديمه.

وقد قدمت قاصف أقل ما يمكن تقديمه فكان لها شرف السبقيه وذلك بإرسال طائرة قاصف المتواضعه الشكل وعظيمة الشآن إلى بازار كان يقوم به عملاء وخونة الجنوب المحتل لبيع الوطن والأرض والعرض فكانت لقاصف مشاركه عميقة المدلول وذات رسالات عديده يفهمها كل العالم المنافق والمؤيد للعدوان وكل الخونه والمرتزقة في اليمن وخارجه.

وأول رسالة وجهتها قاصف يجب أن يعيها الجميع وهي اننا مظلومين بهذا العدوان السعودي الإماراتي الصهيوني وبهؤلاء العملاء وان الله نصرنا عليهم وسيمكننا منهم قريبا وترجمه لشروط التمكين الإلهي قوله تعالى والذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاه واتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر…

هاهو الطيران المسير يقوم بطريقته بالنهي عن المنكر وتلقين رؤؤس الخيانه درسا قاسيا وقصف أعمارهم بأسلوب فيه رحمه نعم اسلوب فيه رحمه منهجيه بحيث انه كان بالإمكان لقاصف التي وصلت لعمق العدو المرتزق أن تنعثر كل الموجودين وتحرقهم حرقا وترسل عليهم سم علقم الذي نثق ونثق ثم نثق بأن قدرات المجاهدين التصنيعيه تستطيع إنتاجه وثقتنا بهم ليس لها حدود بعد الثقه بالله.

فماهو المانع أن نرد على هؤلاء الخونه بمثل مايصدر منهم من إجرام… لايوجد مانع ظاهري نهائيا. ولكن الضوابط القرآنية والمنهج الذي زرعه فينا سيد شهداء العصر السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه وربانا وتعهد تربيته فينا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله رعاه.. هو المانع والحاجز الأخلاقي الذي تعامل به مجاهدينا في كل الجبهات الجوية والبرية.

ولهذا قامت قاصف العملاقة الأثر بأداء واجبها في تدشين اسبوع الشهداء ووصلت إلى عمق العدو وبمنتهى القوة والشجاعة والثبات اقتربت الى رموز الفجور والخيانه والعماله في وضح النهار جهارا نهارا وكأنها على علم وبصيره بمكان الهدف المرصود تحديدا وخطفت روح من وجدت متاعها عنده وأدت دورها وشفت صدوور قوم مؤمنين ..وقدمت رسالة لمن يحتشد من خونة اليمن تقول برحمه منقطعة النظير عووودوا الى بيوتكم واحقنوا دمائكم ..

فقد انكشفتم لنا وأصبحت رقيبكم حصاد لمجاهدينا وخلوا بيننا وبين السعودي والإماراتي ولاتكونوا لهم احذيه تدنسوا بها أرضنا فقد ضاقت صدورنا من مكركم وخيانتكم فقد احسنا إليكم يوم تنكر لكم ارذل أهل الأرض بني سعود وزايد ابو الانذال وانتم غدر تم بنا وتنكرتم لمعروفنا معكم.

وهذا حصاد رأيتموه رآي العين ولن يستطيع أحدا أن ينكره وما لم تروه لايمكن أن تتصوروه ومااخفي كان أعظم وماهو قادم أعظم وأشد وانكى وأبلغ إيلاما.
ولكم الحق الى ابعد مدى أن تحمدووا الله وتشكروه وتستغفروه أن من يواجهكم هم أصحاب رساله وهدايه ورحمة..

وان التدشين لأسبوع الشهيد فيه من الرحمة التي لاحدود لها والتي سيشعر بها المظلومين في الجنوب هو تخلص اليمن من رموز وقاده الخيانه والعماله واوساخ عالقه في كيان اليمن لافائده ترتجى منها.