الخبر وما وراء الخبر

الصواريخ اليمنية الى المزيد من القوة .. وعام 2019 عام التحولات

99

ذمار نيوز | تقارير |زين العابدين عثمان 2 جماد أول 1440هـ الموافق 8 يناير، 2019م

لقد كان ولازال للصواريخ الباليستية اليمنية اثارها الاستراتيجية البالغة في الجام وردع التحالف السعودي وفرملة مخططاته التدميرة التي ينفذونها في اليمن، فظهورها على ساحة الحرب بما تحملة من امكانات وتكنولوجيا متقدمة وصلت الى مستوى دك اهداف حيوية واستراتيجية في وسط العاصمة الرياض وابو ظبي فقد احدثت حالة ارباك ورعب شديدين دب في السعودية وايضا حلفاءها الكبار وبالمقدمة الولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي الذي بدٲ يحوم على كيفية احتواءها باي طريقة.فقد اظهرت اسرائيل مطلع عام 2018 جانبا من مخاوفها التي تزداد وتيرتها مع كل خطوة تقدم عليها القوة الصاروخية اليمنية سواءا على مسرح العمليات او في صعيد كشفها النقاب عن منظومات جديدة وخصوصا تلك الاخيرة المعروفة (ببدر P-1 ) الذكية الذي كشف عنها اواخر 2018 و التي تعد من افضل المنظومات الباليستية ذات الفوارق التكنولوجية والتقنية الحديثه من بين كل المنظومات السابقه اذ انها امتازت بعدل نسبة الخطأ العملياتي لها المقدر ب3 امتار وهذا يعني مزيدا من الدقة العالية في عمليات الاستهداف المركز كما انها تمتلك انظمة توجيه محسنه وباحث تكتيكي ذكي يمكن الصاروخ من تحقيق اكبر مستوى من دقة الاستهداف والفاعلية التدميرية المباشرة .

التداعيات المدمرة التي حملتها الصواريخ اليمنية اوضحت بمفترات متلاحقة حصول متغيرات على الواقع السياسي والعسكري لتحالف العدوان السعودي منها القلق والمخاوف المتصاعدة التي بات يعيشها والتي تحولت الى فوبيا بعد افتضاح فشل انظمتة الدفاعية “الباتريوت ” في صد هجمات الصواريخ اليمنية على العمق السعودي ، حيث دفعت النظام السعودي في الفترات الاخيرة لابرام اتفاقات بعشرات المليارات الدولارات لشراء انظمة دفاعية جديده “القبة الحديدية”، ومنظومة “تروفي” من اسرائيل وآيس 400 من روسيا ،.

*ما نستطيع قوله **

هو ان الجيش اليمني حرفيا اصبح يتمتع بترسانة ردع صاروخية متعددة المهام والاجحام وباعداد كبيرة والتي حاولت دول التحالف السعودي باسناد كبير من امريكا على تدميرها واخراجها عن الخدمة قبل وبعد العدوان على اليمن سواءا عبر ادواتها بالداخل اليمني او استهدافها بالمقاتلات الحربية في اوائل ايام العدوان .. الا انها اخفقت في ذلك والواقع يعكس بان المؤسسة العسكرية اليمنية لازالت الى اليوم تمتلك هذه الترسانة المهمة والمحورية مع فارق انها اصبحت تتقدم تقنيا وتكنولوجيا على ايدي خبراء عسكريين يمنيين مختصين بمجال التطوير الصاروخي. فمطلع الثلاثة اعوام من عمر عدوان التحالف السعودي على اليمن اصبح للقوة الصاروخية اليمنية برنامج صاروخي تطويري ذو رؤى وخبارات حساسة تظاهي المعايير العالمية .

القدرات الدفاعية اليمنية التي تسابق الزمن لتطوير نفسها تقنيا وعسكريا سواءا البحرية اوالجوية فان القوة الصاروخية لها امتيازها الخاص في هذا الاطار وفي تدعيم الاستراتيجية الدفاعية التي تعتمدها قوات الجيش واللجان الشعبية لردع قوى الغزو والعدوان السعودي الاماراتي والحاق الخساىر بمنظوماتهم الامنية والاقتصادية كما انه بات لديها رقما صعبا في معادلات توازن الردع والقوى والذي بدأ يتجاوز الساحة المحلية بشكل دراماتيكي ليفرض واقعا مرعبا على المستوى الاقليمي والدولي، خصوصا تجاه الامريكان والصهاينة الذين يرصدون بدقة تحولات القدرات الباليستية اليمنية وتعاظمها بقلق وتداع كبير .

“” نقطة مهمة “”

اذا استمر الحصار على اليمن واستمر تحالف العدوان بالحرب لمرحلة اضافية دون الجنوح للسلم والطاولة السياسية فالقوات اليمنية ستستمر بجهود اكثر وارادة اكبر الى تمتين وتدعيم اسلحتها الاستراتيجية التي في متناولها و فيالطليعة القوة الصاروخية كونها هي الوسائل الوحيدةالتي اثبتت قدرتها على قسكر قواعد الحرب والجام تحالف العدوان وعليه فتهديدات الصواريخ اليمنية وقدراتها الاكثر رعبا لازالت لم تظهر بعد وعلى السعودية وحلفاءها امريكا واسرائيل بالمقدمة ان تتربص موعد تدشين القوة الصاروخية اليمنية وخصوصا بعام 2019 العام الذي سيكون استثنائي لخروج منظومات باليستية متطورة اكثر تدميرا وفاعليه على المستوى العملياتي والاستراتيجي
7يناير 2019