الخبر وما وراء الخبر

مأرب تتحول إلى عاصمة لجرحى منافقي العدوان وبعضهم يلقون حتفهم بسبب الإهمال

82

ذمار نيوز.| تقارير 1 جماد اول 1440 الموافق 7يناير 2019م

تحولت مدينة مأرب إلى عاصمة لجرحى منافقي العدوان، الذين يتوافدون إلى مأرب من مختلف الجبهات، لعلهم يفوزون بتذكرة سفر يطيرون بها إلى الخارج لتلقي العلاج.

وقالت مصادر خاصة أنه لايكاد يمر يوم في مأرب دون أن يقوم الجرحى من منافقي العدوان بتجمعات احتجاجية تجد فيها من يجلس على كرسي متحرك، ومن يقف على عكازين، واخرين تبدو عليهم علامات المرض الناجمة عن الإصابة.

ورغم الاحتجاجات اليومية التي يقوم بها جرحى العدوان وتعدد المذكرات التي يشرحون فيها وضعهم، والاهمال الذي يتعرضون له، إلا أن ذلك لم يغير شيئاً في موقف قيادات العدوان في مأرب، بل أن حالات الجرحى المتواجدين في مأرب تسجل تزايد ملحوظاً يوماً بعد يوم حسب مصادر محلية في المدينة.

وأضافت المصادر أن هناك تلاعب في قضية الجرحى من المنافقين التابعين للعدوان، حيث يجري انتقاء من سيتم إرسالهم للعلاج في الخارج حسب الوساطة والمحسوبية، بينما يتم إهمال الغالبية العظمى من الجرحى.

وأشارت المصادر أن عدد الجرحى الذين يتواجدون في مأرب تجاوز ثلاثة الاف جريح لم يحصلوا على “تأشيرة” من أحد القيادات تمنحهم حق السفر للعلاج.

بينما قالت مذكرة صدرت اليوم عن لجنة رعاية الجرحى التابعة لمنافقي العدوان “أن تعنت بعض المسؤولين وتعاملهم مع قضية الجرحى كقضية ثانوية اضطرها إلى ايقاف كافة مهامها حتى تستجيب الجهات المعنية لأنينهم.” وأضافت اللجنة أن ” تأخرالمبلغ المخصص لعلاج الجرحى تسبب في تراكم الحالات وتدهور حالات الجرحى وفقدان الكثير منهم” على حد تعبير المذكرة.

وكان جرحى العدوان المتواجدون في محافظة تعز قد خاضوا في نوفمبر الماضي محاولات مضنية للحصول على فرصة للعلاج في الخارج دون جدوى.