الهيئة الشعبية في شبوة: نقف إلى جانب الأهالي في أحداث مرخة.

أعلنت «الهيئة الشعبية»، أمس الأحد، وقوفها إلى جانب أهالي الهجر بمرخة في الدفاع عن أنفسهم ضد هجوم «النخبة الشبوانية».

وأصدرت «الهيئة» التي يترأسها اللواء أحمد مساعد حسين، بياناً أكدت فيه وقوفها مع «أهالي من دافعوا عن أهلهم وديارهم»، لافتةً إلى أن سكوت «الهيئة 3 أيام وعدم إعلان موقفنا ليس ناتج عن تباطؤ أو إرضاء لطرف على حساب طرف ولا ننتظر أحداً يملي علينا أو أين تتجه الموجه ونتوجه معها ولكن كان ذلك ناتج عن جهود أولية مخلصه ومكثفة مع الأطراف المعنية لإيقاف إي تصعيد يؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء».

ووصف البيان الأحداث بـ«الكارثة المروعة دون سابق إنذار»، محملاً المسؤولية «من أمر بذلك أياً كان».

معتبراً أن «الضحايا من الطرفين جميعهم من أبناء شبوة ولا (نلوم) جنود مأمورين أتوا بأمر إلى منطقه لا يعرفون تضاريسها ولا أهلها وزج بهم منتصف الليل والدليل معرفة أسمائهم بأنهم من خارج المنطقة ومن مديريات بعيدة»، رافضةً «الإرهاب الذي تمارسه القاعدة وداعش، وما يمارسه أيضاً أمراء الحروب في مهام لاتزيد الأوضاع إلا تعقيداً».

وأثارت أحداث مرخة التي سقط فيها 9 من آل المحضار، و4 من «النخبة» وإصابة 8، ردود أفعال واسعة، حيث عدّها البعض خطأ تتحمله قوات «النخبة» بسبب مهاجمة آل المحضار بعد منتصف الليل، دون سابق إنذار، فيما أعتبرها أخرون عملية تستهدف عناصر مطلوبة ونفذت عمليات إرهابية بحق «النخبة».