الخبر وما وراء الخبر

وانتصرت اليمن

79

ذمار نيوز | مقالات |28ربيع ثاني 1439هـ الموافق 4 يناير 2019

بقلم | أم الصادق الشريف.

أعلن الجبير العدوان على اليمن من واشنطن، وتبجح بأن لاحل في سوريا إلا رحيل الاسد، وبعد صمود شعب وقيادة سوريا واليمن، أعلن عزل الجبير من منصبه، وبقيت اليمن وسوريا شامخة شموخ الجبال..

واستعادت سوريا مقعدها بين الدول العربية، وعادت السفارات، وكما ارغمت السعودية بحرب سوريا سترغم أن تعمرها، والقادم اعظم بعون الله وهمة الابطال..
وقال تحالف الشر لاحل في اليمن إلا رجوع الدنبوع ، وقال الدواعش لابد من محو الحوثي من خارطة اليمن.

ذهب العسيري، وبن سلمان يطارده كابوس خاشقي واطفال اليمن والصالة الكبرى وما أجبر أن يفعله من جرائم ثم أجبر بالإعتراف بها ليهدد به ثم ليدان به عند الاستغناء عنه.

حقا كن مع الله تكن المنتصر، ولا يصح الا الصحيح ، بن عمر صرح أن لولا العدوان لكان اليمن قاب قوسين او أدنى من الحل، فابدلوه بولد الشيك، تراوغ ولد الشيخ وغالط، فقال الشهيد الصماد لابد أن يغير هذا المبعوث وإلا لا كيل لكم عندنا ولا تقربون.

وفعلا جابوا مبعوث ٱخر، بعد ان فهموا وفهموه أن هؤلاء ناس صادقين، وهم الشرعية الحقيقة الموجودة والتي لابد من التفاوض الجاد معها، وهذا ماكان لازم يفهموه من البداية.

قالها صاحب الموقف الثابت قائدنا المعظم، وقالها شعبنا العظيم ، ووفدنا المفاوض الثابت المواقف من أول يوم، وكل يوم وإلى مفاوضات السويد، الحل لن يكون عسكريا ، ولن يكون إلا سياسيا فاثبتت الايام ذلك، قال وفدنا الوطني الطائرة التي تنقلنا يجب أن تنقل جرحانا والا نحن ببلدنا باقون وانتم متى شئتم جر ذيول خيبتكم خاطبونا كطرف دولة اليمن العزيز العظيم ونحن اهلا للسلم المشرف .

وأوشك العام الرابع من العدوان على طي سجله واليمن العظيم بقيادته وشعبه ووفده الوطني المفاوض من صدق الموقف الى انتصار القضية حتى مفاوضات السويد فكان وفدنا الوطني كما كان بالغ الحجة صادق الكلمة واضح الرؤية.

فلم يبق للسفير السعودي الا مقعد كبقية سفراء الدول المتواجدة، والمفاوضات كانت نصر لنا حتى وان لم تتحقق الإتفاقيات، فهم ماكانوا يتوقعون أن يجلسوا مع وفد مايسمونها بالانقلاب لولا ثبات الشعب وعزم القيادة وعدالة القضية والله قبل وبعد مع المتقين، فكان اللقاء والتفاوض والاتفاق على تبادل الاسرى، فكان ملف الاسرى عند وفدنا جاهزا منظما تنظيم دولة يمن الحكمة والايمان، ليس كالطرف الاتي من الفندق وثائقه عبر الواتس والفيسبك فصار تكرار اسماء، وذكر من قد خرج واعلن خروجه رسميا، وٱخرون اسماء وهمية، وٱخرين سجناء قضايا اخلاقية ونحوها، فكما هي عادتهم يشتوا يرجعوا الفندق ويفشل الحوار لكن اسيادهم رأوا انهم فضحوهم فقد اعطوهم فرصة اربع سنوات ، وساندوهم بجيوش وطوائر ومدرعات .. فالمخرج خير من الإستمرار بالفضائح.

فكان لابد من الاتفاق الذي ظاهره اتفاق ومابطن الله اعلم به، وان جنحوا للسلم فاجنح لها، ونحن من اليوم الاول مدافعين لسنا معتدين ولا بغاة حرب، نحن نريد سلام مع سيادة اليمن وكان اتفاق السويد عزا ونصرا لكل يمني شريف، فأاد مدعي الشرعية ستر هزيمتهم فقالوا الحوثي يسلم الحديدة للشرعية، وتبجح ايام بإعلامه ليخدع من ودف بهم سنوات، فرأوا الحق سيحصحص، فقالوا الحوثي سيسلم الحديدة للأمم المتحده ، انه يبيع اليمن، واغارتاه وكذبتاه..
فحصحص الحق والتقت الحكومة اليمنية في اليمن بالوفد المكلف لمراقبة الوضع وتنفيذ اتفاق السويد ، فصاحت قناة سهيل ليييييش يلتقوا بمدير امن الحديدة الانقلابي ..
من يشتوهم يقابلوا ؟!.

وجدوا في اليمن دولة اثبتت وجودها في ارضها وعلى ترابها، فتم التسليم لأمن الحديدة ورجالها الذين لم يبيعوها يوما للغزاة، بشرط خروج الغزاة منها، وودع اللجان الشعبيه على حذر وثقة بالله ان خانوهم فان الله سيمكن منهم بما هو اعظم كما امكن في كل خياناتهم السابقة، وكان تسليم الميناء ليس كما يشاع للأمم المتحده، بل الطرف الاخر هم من سلموا لعرض السيد القائد بان الأمم المتحده تشرف فقط على انه لا يدخل سلاح كما يزعمون، وعلى أن موارد الحديدة لا تذهب الجبهات كما يخرطون، وانما تكون راتبا للموظفين من كل أبناء اليمن، فكانوا رافضين ويريدوا حسم المعركة عسكريا وسحق الحوثي كما هو منطقهم، لما فشلت الزحوفات تلو الزحوفات لجأوا للرضوخ لعرض السيد أن تدير السلطه المحلية في الحديدة الميناء والأمم المتحدة تشرف على مايدخل واين يصرف فقط بدون مايكون لهم اي تصرف ب ادارة البلاد ، وبشرط خروج الغزاة، وقبول اشراف الامم المتحده يعد تنازلا قبلت به القيادة لاجل المواطن اليمني وقوته الضروري، وقبلو بتبادل الاسرى لصالح المواطن ايضا، والباقي سيكون فيه تفاوض عن قريب أن صدق الطرف الاخر، وان عادوا عدنا وعاد الله معنا .

اللهم لا عجب ولا غرور وانا التمسنا النصر منك تصديقا لكتابك: “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم”.