الفلسطينيون يستعدون للمشاركة في جمعة “مقاومة التطبيع”
يستعد الفلسطينيون للمشاركة في جمعة “مقاومة التطبيع” وهي الجمعة الـ 41 منن فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة التي انطلقت في 30 مارس الماضي.
ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في بيان، للمشاركة الحاشدة بعد عصر الجمعة، في مسيراتٍ سلمية مقابل السياج الفاصل على الحدود الشرقية لقطاع غزة، في جمعة “مقاومة التطبيع”، تأكيداً على خيار المقاطعة الشاملة للعدو الصهيوني.
وأشارت الهيئة إلى أهمية “تفعيل سلاح المقاطعة ومواجهة التطبيع، عبر استراتيجية وطنية وعربية واضحة تحاصر كل أشكال التطبيع ورموزه”.
وأكدت “استمرار مسيرات العودة بكل عنفوانها وبرنامجها الأسبوعي”، معتبرة أن تدفق “الجموع الثائرة إلى مخيمات العودة، هو تأكيد على إصرارها على تحقيق أهدافها المنشودة، وتجسيد للصمود في وجه آلة القمع الصهيونية، وفشل كل محاولات الحد من حضورها الجماهيري “.
يذكر أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، أكدت أنها تدرس استخدام خيارات نضالية جديدة للوقوف بحسم أمام عنجهية العدو الصهيوني الذي يمارس التسويف والخداع.
واستشهد منذ انطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من مارس لعام 2018 أكثر من 240 مواطناً وأصيب أكثر من 25 ألفاً بجراح مختلفة.