الخبر وما وراء الخبر

شركة النفط: احتجاز تحالف العدوان لسفينتين تحد واضح للأمم المتحدة

63

أكدت شركة النفط اليمنية أن تحالف العدوان مستمر في حربه الاقتصادية على الشعب اليمني، حيث قام باحتجاز سفينتين رغم حصولهما على تراخيص من الأمم المتحدة.

وقالت الشركة “في الوقت الذي توحدت فيه الإرادة الدولية بمختلف مكوناتها على ضرورة أنهاء معاناة الشعب اليمني وإيقاف الحرب عليه، وأكد مجلس الأمن في قراره الأخير بأنه يجب أن تتوقف البيروقراطية وإزالة العقبات أمام تدفق الإمدادات التجارية والإنسانية بما فيها المشتقات النفطية، إلا أن التحالف وأدواته ما زالوا منهمكين في تحدي الإرادة الدولية ومصرين على استمرار حربهم الاقتصادية ضد الشعب اليمني”.

وأشارت الشركة في بيان تقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن تحالف العدوان قام بإحتجاز السفينة ( كوين ريم) التي حصلت على تصريح من الأمم المتحدة بتاريخ ١٢ /١٢/٢٠١٨ م برقم (٨٢٦٥٠) وكذا السفينة (كارب ديم) الحاصلة أيضاً على تصريح من الأمم المتحدة رقم (٣١٢٨٦) بتاريخ ٢٤/١٢/٢٠١٨ م.

وأكد البيان أن هذه الممارسات من قبل تحالف العدوان تمثل تحدي واضح للأمم المتحدة وخطواتها في إيقاف الحصار، ورفضاً واضحاً لما التزم به التحالف ومرتزقته في السويد فيما يخص الحديدة موانئها وكذا سلامة تدفق السلع دون عراقيل.

وطالبت الشركة الأمم المتحدة بإيقاف هذه الممارسات والإيضاح للعالم أن التحالف يعرقل اتفاق السويد ويتحدى قرار مجلس الأمن رقم ٢٤٥١.

ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى التنديد ورفض ممارسات تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وما تبقي لهم من مقومات الحياة التي دمر العدوان أغلبها ودفع بأكثر من ١٨ مليون نحو حافة المجاعة.

كما أكدت شركة النفط اليمنية أن استمرار هذه الممارسات التعسفية ستؤدي إلى إيقاف أمدادات النفط.

وحمل البيان الأمم المتحدة وتحالف العدوان التبعات الكارثية لذلك وما سينجم عنه من توقف للمستشفيات وخدمات المياه والزراعة وما تبقى من صناعة جراء عدم القدرة على إمداد هذه الجهات الحيوية بالوقود بسبب كثرة العراقيل لدخول السفن التي دفعت بكثير من التجار إلى التوقف عن الاستيراد بالإضافة إلى زيادة الكلفة على المستهلك.