ميناء عدن مهدد بالإنهيار والخروج عن الخدمة بسبب الإحتلال الإماراتي.
حذر مختصون بميناء عدن من خروج ميناء عدن عن الخدمة بسبب بعض الاستحداثات التي تمت داخل الميناء.
وأظهرت صور نشرها نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، إنشاء ساتر ترابي على طول رصيف الميناء منذ بداية العدوان، حيث أفاد المختصون أن هذا الإجراء كان مقبولا في بداية الحرب بسبب عدم وجود قوات أمنية متخصصة لحمايته، بينما حاليا هناك قوات خفر السواحل في البحر، وعلى مدخل الميناء، وفي الرصيف وعلى الدكة والبوابات، بالإضافة إلى أن أفراد أمن المصفاة منتشرون في كل مكان، فضلا عن قوات ما يسمى الحزام الأمني.
وتساءل المختصون عن جدوى بقاء الساتر الترابي، بالرغم مما يسببه من أضرار كبيرة، منها إحداث تشققات في رصيف الميناء، والتسبب بهبوط واضح فى أرضية الرصيف.
وقال المختصون في مناشدة للجهات المعنية: “لا أحد يريد التحدث عن الموضوع وكأن الأمر لا يعنيهم ولا البلد بلدهم فقط يبحثون عن مصالحهم الشخصية”.
وأشاروا إلى أن القوات المسلحة الإماراتية تواصل الإنزال في الرصيف بالسلاح الثقيل مثل الدبابات وغيرها من الآليات، الأمر الذي يتسبب بأضرار بالغة بأرضية الرصيف بسبب غياب الصيانة المتخصصة.
وقال المختصون: “عندما تدخل الميناء كأنك في معسكر وليس مرفق مدني إنتاجي وإيرادي”، مؤكدين أن ما يحدث هو جزء من عسكرة حياة الناس في عدن، وهو ما تسبب بطرد المستثمرين من البلاد.
واختتموا بيانهم بالقول: “إننا نعيش في معسكر كبير اسمه مدينة عدن”.