الخبر وما وراء الخبر

محور المقاومة ينتصر ومحور الشر والتأمر ينهزم .

60

ذمار نيوز | مقالات |23ربيع ثاني 1439هـ الموافق 30ديسمبر 2018م

بقلم | محمد صالح حاتم

وقبل أن يطوي عام 2018 ايامه والتي شهدت احداث ومتغيرات قلبت الموازين وغيرت المعادلات لصالح محور المقاومة وهزائم لدول الشر والتأمر الصهيوامريكي، فهاهي سوريا العروبه سوريا المقاومة والنظال سوريا الكفاح والجهاد تنتصر ضد داعش والتحالف العالمي للأرهاب بزعامه امريكا واسرائيل ومملكة بني سعود ودويلة عيال زايد، فبعد سبع سنوات من الحرب والقتل والدمار في سوريا رغم الحشود الضخمة والمليارات التي انفقتها دول الخليج بهدف عزل الاسد وتقسيم سوريا ،يعلن التحالف العالمي فشل مشروعه في سوريا وبقاء الاسد وانتصار سوريا، وهاهو الرئيس الامريكي ترامب يعلن سحب قواته من امريكا دون سابق انذار، وكذا يعلن أن السعودية تكفلت بأعادة اعمار سوريا بدلا عن امريكا، وليس هذا وحسب بل أن دمشق اصبحت مزارا ًلمسؤلين عرب والتي كان الرئيس السودان عمر البشير اول الواصلين اليها بعد قطيعه دامت سبع سنوات،وكذا الأمارات تعلن اعادة فتح سفارتها في دمشق والبحرين تعلن استمرار العمل في سفارتها في دمشق، والسعودية تعلن عدم معارضتها عوده سوريا الى الجامعه العربية ، فهذا الانتصار الذي حققته سوريا بفضل الله سبحانه وتعالى وصمود ونظال الجيش العربي السوري بقيادة الاسد، وانهزام محور الشر والتأمر العالمي والعربي،على سوريا عسكريا ًوسياسيا.

فهاهو وزير خارجية السعودية الجبير يرحل وهو صاحب المقوله المشهوره (لابد ان يرحل الأسد سلما ًاو بالحرب ) والأسد باق رئيسا ًلسوريا، فمن تأمر على سوريا وارسل الدواعش الى مدنها، ودمرها بطيرانه وامواله يتسابقون اليوم لكسب ودها ورضاء اسدها، ويعلنون سحب جيوشهم من اراضيها ويفتحون الاجواء رحلات طيرانها ويستعدون لاعاده اعمار مدنها، فهذه هي النهايه الحقيقيه للشر والتأمر وانتصار للحق والخير والعروبه فاليوم تنتصر سوريا وغدا تنتصر اليمن ويعلن تحالف العدوان وقف عدوانه على اليمن ويقر بهزيمته والتي بداء اعترافه بهزيمته واقراره بفشله عسكريا ً في معركة الحديدة والساحل الغربي والتي رضخ واعلن قبوله بوقف اطلاق النار في الحديدة وموافقته على نتائج مشاورات السويد،فلولا انه فشل في احتلال الحديدة والساحل الغربي ما وافق على نتائج مشاورات السويد، فهذه هي النهايه الحقيقية لمحور الشيطان الاكبر امريكا واسرائيل ومن تحالف معهم وسعى لتنفيذ مخططاتهم ومشاريعهم في المنطقه العربية، ابتداء ًبماسمي (بالربيع العربي) والذي يعتبر بمثابه سايكس بيكو جديد يهدف الى تفكيك الشعوب العربية الى دويلات صغيرة متناحرة على اساس طائفي ومذهبي وعرقي، والذي فشل تحالف الشر في تنفيذه حتى الآن رغم مرور سبعه اعوام منذ بدايته وذلك بفضل صمود وانتصار المقاومة في سوريا واليمن، وثاني المشاريع الصهيونية لمحور الشر التي فشلت هو صفقه القرن والتي تعتبر في عداد الاموات منذ ولادتها، وذلك بفضل مقاومة الشعب الفلسطيني البطل ورفضه لهذه الصفقه الشيطانية.

وكذا لاننسى دور حزب الله المقاوم الذي افشل مشاريع صهيونية كان يخطط لها على ارض لبنان وسوريا وفلسطين ،رغم اننا نعتقد ان الهدف القادم لأمريكا واسرائيل بعد الفشل في سوريا وازاحه الأسد من الحكم هو لبنان وحزب الله وزعيمه حسن نصر الله، ولكنهم سيفشلون ويعلنون هزيمتهم فالبنان اليوم غير لبنان 1982م، والحق سينتصر ويسطع نوره، والباطل سينهزم ويندثر وينتهي مهما حاول الشيطان ان يدعمه ويعينه .