فوضى سلطة هادي…اختلاف الولاءات ينعكس صراعاً داخلياً
لايبدو أن هادي قد تخلص من ارتجاليته المعروفة في اتخاذ القرارات والذي سرعان مايرغم على التراجع عنها وفي هذا السياق وفي الوقت الذي لم يستطع فرض سيطرته على المدينة التي يسكنها ـ عدن ـ اصدر الثلاثاء قرارا بإجراء تعديل وزاري شمل خمس حقائب
أكدت مصادر انه اتخذ عقب موافقة الجانب السعودي بقصد الحد من صلاحية رئيس حكومته الذي عين له ثلاثة نواب بالإضافة الى مناصبهم كوزراء وهو ما سيضاعف من حدة الخلاف الدائر بينهما وفي أول رد فعل نقلت رويتر عن مسئول يمني كبير إن رئيس الوزراء خالد بحاح رفض التعديل الوزاري الذي أجراه هادي واعتبره “غير شرعي.” وبحسب المصدر لرويترز إن بحاح سيصدر إعلان شخصي برفض التغييرات الوزارية لأنها غير شرعية مضيفا أن هادي أجرى التغييرات دون مشاورة بحاح الذي يشغل أيضا منصب نائب الرئيس.
وفي هذا السياق وفيما سارع عبد الملك المخلافي وهو قيادي ناصري بآداء اليمين الدستورية ربما لقطع الطريق على اعتراض بحاح نفى القيادي بالحراك الجنوبي “صلاح الشنفرى ” ان يكون قبل او على علم اصلاً بتعيينه بمنصب وزير النقل، ضمن قرارات التغيير الوزاري الجزئي التي اصدرها هادي عصر اليوم .
وقال ” الشنفرى ” وهو رئيس المجلس الاعلى للحراك الجنوبي وقيادي بارز بالمقاومة الجنوبية : “إننا في الجنوب قد حددنا هدفنا مسبقا وهو إستعادة دولتنا ولم يكن في الحسبان اللهث خلف أي منصب في أي حكومة تحت إطار الإحتلال ” .
حسب عدن الغد . وكان هادي اصدر اليوم قرارا قضى بتعيين: -عبدالملك عبدالجليل المخلافي نائبا لرئيس الوزراء وزيراً للخارجية. اللواء حسين محمد عرب نائبا لرئيس الوزراء وزيراً للداخلية. ـ عبدالعزيز أحمد جباري نائبا لرئيس الوزراء وزيراً للخدمة المدنية والتأمينات – الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي وزيراً للإعلام ـ صلاح قائد الشنفرة وزيراً للنقل.
*الحقيقة