الصحفي الجنوبي “حمامة” يسخر من تسمية القتلى الجنوبيين في الساحل الغربي بالشهداء.
ضمن الأصوات الجنوبية المعارضة لمشاركة الشباب الجنوبي في معارك الشمال وجبهات الساحل الغربي تحديداً، علق الصحفي والناشط السياسي “صادق حمامة” ساخراً من إطلاق إسم “شهيد” على القتلى الجنوبيين العائدين من جبهات الحديدة.
وأعتبر حمامة أن الشهداء هم فقط من يقتلون لحماية أرضهم فقط، وليس لمن يقتل في سبيل تحقيق مصالح دول اقليمية وفئات تسعى للسلطة عن طريق الزج بالشباب إلى معارك القتال لتتقمص مؤخراً دماءهم للحصول على مناصب هامة.
ودعا الصحفي حمامة أهالي المقاتليين بعدم السماح لأبنائهم بالذهاب إلى تلك المعارك، محذراً من مصيرهم حيث لقي الآلاف مصيرهم في الحديدة.
وقال الصحفي حمامة في منشور على صفحته بالفيسبوك: “ماحد يفك لابنه يسرح إلى الحديدة يقاتل ولما يرجعوه له جثة هامدة يرجع يبكي ويولول، في الحديدة نار حامية..الداخل مفقود والخارج مولود…مفروض كل من خلى أبنه يذهب للقتال في الحديدة يكون جاهز لتلقي خبر موته”.
واستنكر “حمامة” المتاجرة بدماء أبناء الجنوب مقابل حفنة من المال، بينما أولئك الذين غرروا بهم يسرحون ويمرحون في العواصم العربية، ويتقلدون المنصب تلو الآخر، تاركين أهالي القتلى يتجرعون المر ويذرفون الدم والدمع في معركة خاسرة لا ناقة لهم فيها ولا جمل.