تعز: وثيقة تكشف تورط حزب الإصلاح بالمقابر الجماعية في المدينة.

كشفت وثيقة رسمية عن وقوف حزب الإصلاح “إخوان اليمن” خلف المقابر الجماعية التي عثر عليها في مدينة تعز قبل أيام.

وكشفت وثيقة رسمية عن توجيهات من قائد اللواء 17 مشاة التابع للإصلاح بتعز باطلاق سراح أحد الجنود الذي كان معتقلا لدى اللواء، لكن لم يتم الإفراج عنه ليتم العثور على جثة الجندي ضمن الجثث التي تم استخراجها من موقع المقابر الجماعية بتعز.

ونشرت حنان أحمد الحبشي وهي وكيل أول وزارة الصحة في ما يسمى حكومة الشباب وابنة شقيقة أحد أصحاب الجثث يدعى “نعمان عبدالله قاسم محمد الربيع”، وهو من أبناء جبل حبشي تم اختطافه من قبل عناصر الإصلاح في منطقة البيرين قبل نحو ثلاث سنوات.

وقالت حنان الحبشي أن خالها تم تسليمه إلى قيادة اللواء 17 مشاة للتحقيق معه، لتختفي أخباره منذ ذلك التاريخ رغم البحث المكثف والمتابعة عنه لدى قيادة اللواء والوحدات العسكرية والأمنية.

وتحمل الوثيقة توجيهات من قائد في اللواء 17 “أمين جعيش” التابع لحزب الإصلاح قبل نحو عام إلى القيادي الإصلاحي “ضياء الحق الأهدل” للإفراج عن ” نعمان عبدالله قاسم ” لكن نعمان تعرف عليه أهله بأنه أحد من تمت تصفيتهم ودفنهم في المقابر الجماعية التي عثر عليها.

وعثر قبل اسبوع بتعز حتى الآن على مقبرتين جماعيتين، الأولى في حوش أحد المنازل في منطقة حوض الأشراف، والأخرى في منطقة سوق الصميل بشرق تعز، وهي مواقع كان يرابط فيها جماعات مسلحة تتبع اللواء 17 مشاة التابع لحزب الإصلاح.

وتحولت مدينة تعز إلى ساحة تصفيات وعصابات وسرقات وآخرها مقابر جماعية بطلها حزب الإصلاح الذي يمارس أعمال عدائية وانتهاكات جسيمة بحق مخالفيه من المجندين أو المواطنين الرافضين لسياسات وتوجهات الحزب.