جــــديـــرٌ بالـتــأمـــل والاهتمام؟
بقلم الشيخ: ضيف الله رسام
رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي
قد يفسر اعلان الامارات عن فتحها قنصلية إسرائيلية في ابو ظبي بانه تقديم القربان للعدو الصهيوني الغاشم وذلك لما يقوم به من جرائم حرب وابادة قل نظيرها بحق شعبنا اليمني العظيم عبر قيادته ودعمه وتوجيهه لخدامه من دويلات الاعراب كالإمارات وال سعود اللتان تدعيا زوراً انهما تقدمان على ارتكاب افضح الجرائم والمجازر المروعة وتستهدف كل مقومات الحياة والعيش لدى شعبنا ومقدراته البسيطة اصلاً، من أجل ترسيخ الأخوة والعروبة وروابط الدم العربي الاصيل ومن اجل تحرير اليمن واليمنيين من انفسهم.
فأي تناقض عجيب هذا، بل انه لضحكٌ على الذقون وفي وضح النهار خصوصا وان علاقتهم مع لبيبتهم اسرائيل قد وصلت في مرحلة من المراحل الى مرحلة التزاوج حسب تعبير أحد مسئولي بني صهيون فهل بعد هذا التدليس والتزييف الواضح أي دليل يتذكر من خلاله من يريد ان يتذكر.
ولا ننسى ان نعرج على نقطةٍ جديرة بالاهتمام كالتساؤل عن من يحق له أ ن يحتفل بعيد الجلاء …هل أحفاد شهداء التحرير ؟ أم من جلبوا المحتلين لاحتلال الجنوب من جديد ! بل وجلبوا معهم أدوات التخريب والتدمير والذبح والسحل وهتكوا الأعراض والحرمات في يمن الإيمان والحكمة! أم أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العظيمة هو حقٌ بالتأكيد ﻷبطال الجيش واللجان الشعبية القبلية ومن يساندهم من عامة الشعب اليمني العظيم الذين يسطرون أروع الملاحم في صد الغزاة المعتدين ؟
فلو قام الشهداء الذين عاصروا وناهضوا الاستعمار الإنجليزي وقدموا ارواحهم رخيصة حتى تم اجلاء أخر جندي من قوات الاحتلال البغيض ورأوا ما يحدث الآن من العبث بالجنوب وأهله من قبل المرتزقة والمحتلين واذرعتهم من عناصر التخريب والتطرف والارهاب! للعنوا من جلبوا الاحتلال باسم الشرعية الزائفة خيانة للوطن وعمالة لأعداء الوطن واﻷمه.
ولقالوا وااااااااااا أسفاه على دماء الشهداء الأحرار، ولـــ أقاموا وقفة طويلة على قبورهم تحية وأجلالاً لأحرار اليمن الصامدون في وجه الغزاة المعتدين ومرتزقتهم الخونة العملاء والله المستعان على ما تصفون.
في الاخير لن يكون الحل الا من خلال تلاحم وترابط حكماء وعقلاء اليمن… علماء ومشايخ ووجهاء ومثقفين وسياسيين وعسكريين وغيرهم ومواصلة تحركهم الصادق والمخلص بما يعزز من تحقيق الانتصارت الملحمية والتاريخية لشعبنا اليمني وان يوحدوا كلمتهم ويكونوا بنياناً مرصوصاً في مواجهة هذا العدوان الصهيوني الذي يستخدم اعراب الخليج كأدوات رخيصة لتنفيذ مخططاته الاجرامية الخبيثة بحق شعبنا اليمني وغيره من الشعوب الحرة والمقاومة والله ناصرهم ومعينهم وهو على كل شيءٍ قدير وهو نعم المولى ونعم النصير.