الخبر وما وراء الخبر

“عمرالبشير” بين مطرقة اليمن وسندان السعودية .. وورقة الشعب تشعل نيران الحرب الاهلية

82

تتوسع الاحتجاجات في السودان على خلفية تدهور الاوضاع الاقتصادية في البلاد، ويطالب الشعب بتحسين بالاوضاع المعيشية الصعبة في البلاد.

في خطوة انتحارية، غامر الرئيس السوداني “عمر البشير” للالتحاق بالركب السعودي الامريكي بهدفين الاول الخروج من قائمة السوداء والثاني لتحسين الاوضاع الاقتصادية، ولهذا قرر الرئيس السوداني للتعاون بين القوات المسلحة السودانية والقوات المسلحة السعودية للمشاركة في حرب اليمن.

لكن الوعود الواهية لم تتحقق للبشير من قبل امراء السعودية اقتصاديا وسياسياً، وان الوضع الاقتصادي يتفاقم يوما بعد يوم على رغم الزج بأبنائه الى محرقة اليمن.

وكشف الرقيب ” الرقيب عبدالله الصديق محمود عبدالرزاق” الذي التحق بالجيش اليمني واللجان الشعبية في مقابلة مع قناة المسيرة ،القيادة السودانية التي زجت بالجنود في حرب اليمن هو “ضرب مسلمين بسلاح وذخيرة أمريكية، من أجل تنفيذ مشروع صهيوني”، واضاف ، ان السعودية تحتقر الجنود السودانيين، برغم أن الأخيرين في مقدمة الصفوف على الدوام.

كما ان الجنود السودانيين المشاركين في حرب اليمن بعد كشف جميع نوايا للتحالف في اليمن قرروا بالعودة الى بلادهم، كما تم قرار انسحاب مجاميع كبيرة من الجنود السودانيين من معركة الساحل الغربي وبحسب الانباء تم تصفيت الكثير منهم برصاص العمالقة.

وبحسب مصادر ميدانية جنوبية موثوقة بمدينة الخوخة الساحلية أن الإمارات وجهت مليشياتها المسلحة المتواجدة بالمدينة بتصيفة عدد من الجنود السودانيين يوم السبت، عقب انسحاب العشرات من مواقعهم بجبهة الساحل الغربي على خلفية مقتل ستة أفراد منهم بنيران مرتزقة يمنيين.

وأوضحت أن قائد قوات الاحتلال الإماراتي المتواجد في مدينة الخوخة وجه بتصفية جسدية لعدد من الجنود السودانيين ودفنهم في مقابر سرية على الشريط الساحلي على غرار ما يعمله بحق المرتزقة الجنوبيين الذين يفرون من معارك الساحل الغربي.

ووفق المصادر فقد لجأ ضباط الإمارات إلى إعدام جنود سودانيين وذلك عقب فشلهم في إرغام السودانيين بالعودة إلى مواقعهم التي انسحبوا منها من مديرية الدريهمي.

اما الوضع في السودان اليوم اصبح مختلف تماما، خصوصاً بعد زيارة البشير لدمشق، حيث يرى بعض المراقبين، ان السعودية بأمر من الكيان الصهيوني استغل الوضع الاقتصادي في السودان في حين يطالب البعض باسقاط النظام على استراتيجية الحرية، اي تستخدم ورقة الشعب لتغيير النظام والطعن بمن ساندهم في حرب اليمن.

السؤال هنا، ماذا تريد السعودية من البشير؟ وهل البشير عازم على سحب القوات من اليمن ؟ نترك الجواب للمتابعين وان الايام ستكشف حقيقة هذا الامر.

*النجم الثاقب