الخبر وما وراء الخبر

(مع الخيل يا شقرا)

77

الشاعر | محمد أحمد مفلح.

خيارات بعض الناس عند أي مشكلة
مع الخيل يا شقرا ولو ما معه خبر

وما له قضيه في حياته تمثّله
وعقليّته ما اتعدت السمع والبصر

معاهم معاهم جر منه وناوله
عليهم عليهم وين ما أتوجه الأثر

ومن لا يقايس مخرجه قبل مدخله
صراخ المغفّل ما يفيده من الضرر

دخلنا زمن تمحيص شامل وغربله
ولا زال فرز القوم جاري ومستمر

مواقف تزلزل فاقد الوعي زلزله
ويأتي وراها النصر بشرى لمن صبر

بداية نهايه لآخر الوقت واوله
عسى الله يثبتنا مع صفوة البشر

تجلت لنا آيات الحقيقة مسلسله
ولا عذر أمام الله في كل ما ظهر

قوى الحلف الأمريكي بالاجرام مثقله
وللانهيار اقرب من الرمش للنظر

ولا هو تصوّر في الزمان آتخيّله
مصاديق للوعد الإلهي في السور

ومن سورة الإسراء شواهد مفصّله
إذا (جاء وعد أولاهما) يُبعث القدر

(عبادٌ لنا) من هم؟ (أولي بأس) والصله
بإن اليماني من أولي البأس معتبر

يجوس الديار وقوة الله تحمله
ومن ينصر الله كان له عون وانتصر

زوال اليهود اليوم دشّن مراحله
مع الوقت سير الحبل بايقطع الحجر

وصرخاتنا ف القدس دوّت مجلجله
قريباً ويا ما اقرب مداها من النظر