شبوة: حكومة الفار تنهب إيرادات 2 مليون برميل نفط صدرت سرياً من حقل العقلة.
نهبت حكومة العدوان التي تسمي نفسها الشرعية إيرادات 2 مليون برميل نفط تم تصديرها بشكل غير معلن من حقل العقلة بشبوة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقالت السلطة المحلية بمحافظة شبوة خلال لقاء محافظ شبوة الموالي للرئيس الفار بإدارة الشركة النمساوية (omv) إن إجمالي كميات النفط التي صدرتها الشركة من قطاع العقلة أكثر من إثنين مليون برميل عبر ميناء النشيمة بالبحر العربي منذ شهر مارس الماضي.
وتكشف الكمية المصدرة من النفط بشكل سري عبر شركة (omv) فقط، بأن هناك عمليات نهب قامت بها ما تسمى الشرعية لإيرادت النفط المصدر، فضلا عن تصدير شركات نفطية أخرى للنفط من قطاعات نفطية آخرى بمحافظتي شبوة وحضرموت.
مت جهتها أنكرت الحكومة الفندقية أي تصدير للنفط وتذرعت أن التحالف العربي يعيق تصدير النفط وطالبت باعادة التصدير لتوفير إيرادات -حسب قولها-.
وكانت حكومة العدوان قد نهبت ما مقداره 700 مليون دولار في العام 2017م من قيمة نفط خام تم تصديره من ميناء الضبة بحضرموت، كما نهبت إيرادات شهرية لقيمة تصدير النفط من حقول حضرموت بما يزيد عن 80 مليون دولار شهرياً.
ويكشف الحجم المهول للأموال من عائدات النفط المصدر والذي لم تعلن عنه حكومة الفار، أن الفساد داخل مفاصل ما يسمى الشرعية مستشري؛ ولم يستفد منه أي مواطن، ولم تقم حكومة الإرتزاق باستخدام تلك الأموال الضخمة بالدولار في أي تحسين للخدمات الأساسية أو تحسين الوضع الإقتصادي.
إلى جانب ذلك نهبت حكومة الرياض أكثر من 900 مليار ريال يمني من الأموال المطبوعة التي تلقتها ما تسمى الشرعية منذ بداية العام 2017م وحتى الآن، ولم يلمس الشعب أي فائدة أو خدمات أو مشاريع من تلك الأموال التي أهدرت في شراء الولاءات وتنمية الحسابات البنكية لمسؤولي حكومة الإرتزاق الذين وجدوا أموالاً جاهزة وسهلة للنهب في غياب كامل للرقابة، واستغلوا وضع الحرب لنهب الجنوب ورفع أرصدة أموالهم، بل عملوا على زيادة تأجيج العنف والصراع في محافظات الجنوب ليتسنى لهم إختلاس ونهب المزيد من ثروات وإيرادات وأموال الشعب اليمني العزيز.